مجهولون يهاجمون بالرشاشات والقذائف مقراً لأحد فصائل “غصن الزيتون” الموالية لتركيا في مدينة عفرين
محافظة حلب – المرصد السوري لحقوق الإنسان:: سمع دوي انفجارات وأصوات إطلاق نار بعد منتصف ليل الأربعاء – الخميس في مدينة عفرين بريف حلب الشمالي الغربي والخاضعة لسيطرة فصائل “غصن الزيتون” الموالية لتركيا، تبين بأنه ناجم عن هجوم مسلحين مجهولين بالقنابل اليدوية والرشاشات على أحد مقرات فرقة المعتصم المنضوية في “غصن الزيتون” قرب دوار النيروز في المدينة،قبل أن يلوذوا المهاجمون بالفرار، دون معلومات إلى الآن عن الخسائر البشرية، وذلك في أعقاب نشر المرصد السوري لحقوق الإنسان في الـ 10 من شهر نيسان/ أبريل سمع دوي انفجار بعد منتصف ليل الثلاثاء – الأربعاء في مدينة الباب بريف حلب الشمالي الشرقي والخاضعة لسيطرة فصائل”درع الفرات” الموالية لتركيا، حيث تبين بأنه ناجم عن انفجار عبوة ناسفة بسيارة قيادي في الفيلق الثالث ضمن قوات “درع الفرات”، الأمر الذي تسبب بإصابته بجراح، ونشر المرصد السوري لحقوق الإنسان في الـ 8 من شهر نيسان/ أبريل الجاري أنه رصد حادثتين منفصلتين من مسلسل الفلتان الأمني في مناطق سيطرة فصائل” غصن الزيتون ودرع الفرات”، حيث سمع دوي انفجار قبيل منتصف ليل الأحد – الاثنين في مدينة عفرين بريف حلب الشمالي الغربي، تبين بأنه ناجم عن انفجار عبوة ناسفة بشخص أثناء محاولته زرعها قرب دوار القبان وسط المدينة، ما أسفر عن مقتله على الفور، في حين انفجرت بعد منتصف ليل الأحد – الاثنين عبوة ناسفة بسيارة قيادي في الفيلق الثالث التابع لفصائل “درع الفرات” ما أسفر عن إصابته بجراح خطيرة، ونشر المرصد السوري لحقوق الإنسان في الـ 5 من شهر نيسان/ أبريل الجاري أنه رصد انفجار لغم أرضي بسيارة تابعة لفصيل الحمزات العامل ضمن “غصن الزيتون” المدعمة من تركيا، وذلك بالقرب من أحد نقاطهم عند طريق الواصل بين قريتي كيمار وبراد بريف مدينة عفرين بالقطاع الشمالي الغربي من الريف الحلبي، ما أسفر عن إصابة عدة مقاتلين منهم بجراح، ونشر المرصد السوري في الـ 29 من شهر آذار / مارس الفائت، أنه سمع دوي انفجار عنيف في قرية جويق قرب مدينة عفرين في ريف حلب الشمالي الغربي، والخاضعة لسيطرة فصائل “درع الفرات” الموالية لتركيا، ناجم عن انفجار عبوة ناسفة قرب حاجز لفرقة الحمزة في المنطقة، ما أسفر عن مقتل 3 أشخاص وإصابة 2 آخرين بجراح، في حين عثر على جثمان رجل من بلدة السفيرة بريف حلب الجنوبي الشرقي، مقتولاً ومرمياً جثمانه قرب قرية سوسنباط بريف حلب الشرقي والخاضعة لسيطرة فصائل “درع الفرات” يذكر أنه خطف منذ نحو أسبوع على يد مسلحين مجهولين وطلب الخاطفون فدية مالية لإطلاق سراحه، في حين نشر المرصد السوري لحقوق الإنسان في الـ 27 من شهر آذار/ مارس الجاري أنه رصد مزيداً من الانفلات الأمني، ضمن مناطق سيطرة قوات عملية “درع الفرات” الموالية لتركيا، حيث رصد المرصد السوري هجوماً طال ناشطين في منطقة الباب بريف حلب الشمالي الشرقي، ما تسبب بأضرار مادية نتيجة إطلاق النار على سيارة كانا يستقلانها، ونشر المرصد السوري في الـ 17 من مارس الجاري أنه سمع دوي انفجار عنيف في محيط قباسين بريف حلب الشمالي، والخاضعة لسيطرة فصائل “درع الفرات” الموالية لتركيا، تبين أنه ناجم عن انفجار لغم أرضي كان قد زرعه تنظيم “الدولة الإسلامية” في وقت سابق في محيط قرية العجيل قرب قباسين، ما أسفر عن استشهاد مواطن وسقوط جرحى، ونشر المرصد السوري لحقوق الإنسان في الـ 16 من شهر آذار / مارس الجاري أنه علم من مصادر متقاطعة أن مسلحين مجهولين، اختطفو عنصراً من فصائل موالية لتركيا، على الطريق الواصل بين مدينتي اعزاز وعفرين بريف حلب الشمالي، واقتادوه إلى جهة مجهولة، ونشر المرصد السوري لحقوق الإنسان في الـ 14 من شهر آذار / مارس الجاري، أنه سمع دوي انفجار شديد في مدينة الباب بريف حلب الشمالي الشرقي، والخاضعة لسيطرة فصائل “درع الفرات” الموالية لتركيا، تبين أنه ناجم عن انفجار دراجة نارية مفخخة قرب دوار 8 آذار في المدينة، ما أسفر عن سقوط جرحى، بعد نحو 48 ساعة من انفجار عنيف في مدينة الباب بريف حلب الشمالي الشرقي، ناجم عن انفجار دراجة نارية مفخخة قرب مسجد أبو بكر الصديق في المدينة، ما أسفر عن أضرار مادية، ونشر المرصد السوري لحقوق الإنسان في الـ 11 من شهر آذار / مارس الجاري أنه سمع دوي انفجار عنيف في محيط قرية حزوان بريف حلب الشمالي الشرقي والخاضعة لسيطرة فصائل”درع الفرات” الموالية لتركيا، تبين أنه ناجم عن انفجار عبوة ناسفة على الطريق الواصل بين قريتي حزوان وعبلة في الريف ذاته، ما أسفر عن أضرار مادية، في استمرار للانفلات الأمني وتوسع نطاقه ضمن مناطق سيطرة الفصائل الموالية لتركيا في الشمال السوري.
ونشر المرصد السوري لحقوق الإنسان في الـ 9 من شهر آذار / مارس الفائت من العام الجاري، أنه وثق 3 من عناصر الهندسة ضمن فصائل “درع الفرات” قضوا جراء انفجار دراجة نارية مفخخة في بلدة جرابلس بالقطاع الشمالي الشرقي من ريف حلب، حيث انفجرت الدراجة أثناء محاولتهم تفكيك المتفجرات منها، كما تسبب الانفجار بسقوط عدد من الجرحى، مما يرشح ارتفاع عدد الذين قضوا، ونشر المرصد السوري في السابع من شهر آذار الجاري، أنه يستمر الفلتان الأمني في مناطق سيطرة فصائل “درع الفرات” الموالية لتركيا في الشمال والشمال الغربي من سوريا، حيث رصد المرصد السوري لحقوق الإنسان انفجاراً في محيط مدينة عفرين بريف حلب الشمالي الغربي، تبين أنه ناجم عن انفجار عبوة ناسفة على طريق ترنده بضواحي المدينة، ما أسفر عن أضرار مادية، ونشر المرصد السوري لحقوق الإنسان في الـ 5 من شهر آذار / مارس الجاري أنه سمع دوي انفجار عنيف في مدينة الباب بريف حلب الشمالي الشرقي، والخاضعة لسيطرة فصائل “درع الفرات” الموالية لتركيا، تبين أنه ناجم عن انفجار دراجة نارية مفخخة قرب دوار 8 آذار وسط المدينة، ما أسفر عن سقوط جرحى، ونشر المرصد السوري لحقوق الإنسان يوم الـ 3 من شهر آذار / مارس الجاري أنه رصد دوي انفجار عنيف في ريف حلب الشمالي الشرقي، ناجم عن تفجير بدراجة نارية في بلدة قباسين القريبة من مدينة الباب بريف حلب الشمالي الشرقي، والتي تسيطر عليها قوات عملية “درع الفرات”، ما تسبب بوقوع جرحى، في تجدد للانفلات الأمني ضمن الريف الحلبي ومناطق سيطرة القوات التركية والفصائل الموالية لها، حيث نشر المرصد السوري لحقوق الإنسان في الـ 21 من شهر شباط / فبراير الفائت من العام الجاري 2019، أنه وثق خسائر بشرية جراء انفجار سيارة مفخخة في بلدة الغندورة قرب جرابلس بالقطاع الشمالي الشرقي من ريف حلب، حيث قتل ما لا يقل عن 3 من فصائل “درع الفرات” والشرطة العسكرية، أثناء محاولتهم تفكيك السيارة المفخخة، كما وردت معلومات عن قتلى من القوات التركية في الانفجار ذاته، ويأتي الانفجار هذا بعد ساعات من انفجار عفرين شمال غرب حلب، إذ كان نشر المرصد السوري منذ ساعات، أن التفجير العنيف الذي ضرب وسط مدينة عفرين، التي تسيطر عليها القوات التركية وفصائل عملية “غصن الزيتون”، تسبب بسقوط خسائر بشرية كبيرة، حيث وثق المرصد السوري استشهاد مواطنين اثنين هما رجل من عفرين وطفل، بالإضافة لإصابة ما لا يقل عن 20 شخص بجراح، لعضهم جرى نقلهم إلى المشافي في الجانب التركي لتلقي العلاج، ولا تزال أعداد من استشهدوا مرشحة للارتفاع لوجود جرحى بحالات خطرة، ونشر المرصد السوري قبل ساعات أنه سمع دوي انفجار شديد في مدينة عفرين الواقعة في ريف حلب الشمالي الغربي، والخاضعة لسيطرة فصائل “درع الفرات” الموالية لتركيا، ناجم عن تفجير آلية مفخخة قرب مشفى ديرسم في شارع الفيلات بالمدينة، ما أسفر عن سقوط عدد من الجرحى بعضهم في حالات خطرة بينهم أطفال، وسط اندلاع النيران في المنطقة وتوجه سيارات الإسعاف إليها، ويأتي هذا التفجير في أعقاب عرض عسكري جرى من قبل قوات عملية “غصن الزيتون” داخل مدينة عفرين، أطلقت خلاله الشعارات باللغة التركية وسط رفع الرايات التركية في العرض العسكري، ونشر المرصد السوري لحقوق الإنسان في الـ 20 من شهر شباط / فبراير، أنه أقدم الجيش الوطني العامل في الشمال السوري والمدعوم من تركيا على إصدار بيان عن الحملة الأمنية الجديدة التي تأتي بعد أسابيع من حملة مشابهة في الريف الحلبي، ضمن مناطق سيطرة “درع الفرات” التي كانت ضد فصائل وكتائب أخرى آنذاك، لكن في هذه المرة تستهدف الحملة تجار المخدرات وفق البيان الذي وصل للمرصد السوري نسخة منه وجاء فيه:: “”إلى أهلنا في الشمال السوري المحرر استكمالاً لحملة السلام التي أطلقها الجيش الوطني السوري محققاً هدفها الأول في القبض على القيادات والمجموعات الفاسدة والمتمردة، تبدأ اليوم المرحلة الثانية من الحملة حيث ستعمل لتحقيق الهدف الثاني من خلال ملاحقة وإلقاء القبض على تجار الحبوب والمواد المخدرة لوقف إجرامهم بتعاملهم مع أقرانهم في المناطق المحتلة من قبل عصابات البي كي كي وقوات النظام المجرم وبالتالي تنظيف المنطقة ووقف مشروعهم في ضرب المناطق المحررة من خلال إضعاف الشباب باعتبار الركيزة الأساسية من ركائز بناء المجتمع وقطع مصدر رئيسي من مصادر الدعم والتمويل الذي تعتمد عليه عصابات البي كي كي الإرهابية، الحملة مستمرة بأهدافها السابقة والحالية ونناشد أهلنا في الشمال المحرر بالتعاون مع قيادة الجيش الوطني لأجل تحقيق النجاح الأمثل لأهدافها””.