محافظة درعا تشهد تصاعد حالات كتابة العبارات المناهضة لنظام بشار الأسد والإيرانيين على حوائط في مدن وبلدات بريفها
محافظة درعا – المرصد السوري لحقوق الإنسان:: رصد المرصد السوري لحقوق الإنسان كتابات جديدة مناهضة لنظام بشار الأسد في محافظة درعا، حيث أقدم مجهولون أطلقوا على أنفسهم اسم “فرسان النظام” على كتابة عبارات “يسقط الأسد ويسقط حزب البعث” على جدران بلدة المتاعية في الريف الدرعاوي، وذلك في إطار تصاعد العمليات المشابهة في مختلف محافظة درعا منذ معاودة النظام السيطرة عليها سواء عبر عمليات عسكرية أو “مصالحات وتسويات”، وكان المرصد السوري نشر يوم أمس الأحد، أنه تتواصل الكتابات على جدران درعا وريفها لتعيد إلى الذاكرة كتابات المحافظة التي انطلقت منها الثورة السورية في العام 2011، حيث رصد المرصد السوري لحقوق الإنسان كتابات على جدران في بلدة اليادودة بريف درعا الشمالي الغربي، جاء فيها “”نظام الأسد لا عهد له ولا ميثاق…يسقط المشروع الإيراني…لن ننسى المعتقلين…يسقط نظام الأسد””، وتأتي هذه الكتابات عقب رصد المرصد السوري، بعد منتصف ليل السبت – الأحد، كتابات على جدران مدينة نوى، مناهضة لنظام الأسد، جاء فيها ” يلعن الأسد…إرحل يا بشار… المقاومة الشعبية”، فيما تأتي هذه الكتابات عقب يوم من كتابات أخرى في بلدة الحراك، جاء فيها” إرحل يا مجرم…يسقط النظام”، كما تأتي في أعقاب خروج مظاهرة من عشرات الأشخاص في درعا البلد بمدينة درعا طالبت بإسقاط النظام، ونشر المرصد السوري لحقوق الإنسان يوم أمس الأول أنه خرجت مظاهرة في مدينة درعا بعد ظهر يوم الجمعة الـ 21 من شهر كانون الأول الجاري، حيث خرج العشرات من أمام مسجد العمري بدرعا البلد في مدينة درعا بمظاهرة رافعين راية الثورة السورية، ونددوا بمقاتلي وقادة الفصائل الذين أجروا “مصالحات وتسويات” معتبرينهم “خونة”، كما ندد المتظاهرون بالاعتقالات التعسفية التي تعمد إليها أجهزة النظام الأمنية مطالبين بإطلاق سراح المعتقلين، ومن الجدير ذكره فإن قوات النظام لا تتواجد في درعا البلد على الرغم من سيطرتها على كامل محافظة درعا، في الوقت الذي تتدخل الشرطة الروسية بين الحين والآخر إلى درعا البلد، مع وجود فصائل “المصالحة” هناك.
أيضاً نشر المرصد السوري في الـ 24 من شهر آب الفائت من العام الجاري، أنه رصد وقفة احتجاجية نفذها عدة أشخاص على رأسهم القيادي السابق في الفصائل المقاتلة (أدهم كراد)، وذلك في عقب صلاة الظهر اليوم الجمعة في درعا البلد بمدينة درعا، إذ طالب المحتجون بالإفراج عن المعتقلين ورفع القبضة الأمنية والاعتقالات التعسفية عن المواطنين، وذلك عقب سيطرة قوات النظام والمسلحين الموالين لها على كامل محافظة درعا سواء عبر عمليات عسكرية أو مصالحات وتسويات، وفي سياق متصل كان المرصد السوري نشر سابقاً أنه رصد إقدام حاجز من قوات النظام شرق درعا على اعتقال نحو 4 أشخاص لاشتباهم بأنهم “خلايا لتنظيم الدولة الإسلامية”، حيث حاول أحد الأشخاص الهروب، قبل أن يطلق عناصر الحاجز النار عليه ليصاب على إثرها ويعتقل وهو مصاب رفقة الـ 3 الآخرين.