مخابرات النظام تواصل إشهار نقضها مع الروس لعهود المصالحة وتقتل ثاني عسكري خلال آخر 24 ساعة كان قد دخل في “تسوية مع النظام”
لا يزال النظام مستمراً في نقض عهوده، ليظهر نفاقه ومخادعته مع الضامن الروسي، لأبناء الشعب السوري، وعلم المرصد السوري لحقوق الإنسان أن مخابرات النظام اعتقلت ضابطاً منشقاً عن قوات النظام برتبة نقيب من الرستن بريف حمص الشمالي، حيث أكدت مصادر أهلية من الرستن مفارقة النقيب للحياة بعد اعتقاله في أعقاب قيامه بـ “تسوية وضعه ومصالحة النظام”، ليكون المقاتل الثاني المتصالح مع النظام، خلال الـ 24 ساعة الأخيرة الذي يجري قتله من قبل مخابرات النظام، حيث نشر المرصد السوري قبل ساعات أنه عثر على جثمان رجل على أطراف بلدة المزيريب بريف درعا، وفي التفاصيل التي حصل عليها المرصد السوري لحقوق الإنسان أن قيادياً في الفصائل المقاتلة وممن أقدموا على عمل “تسويات ومصالحات” مع قوات النظام اعتقلته المخابرات الجوية التابعة لقوات النظام منذ عدة أيام ليعثر عليه مقتولاً وعلى جسده آثار تعذيب في أطراف بلدة المزيريب
المرصد السوري نشر قبل أيام أنه رصد وقفة احتجاجية جديدة مناهضة لقوات النظام ولتمثال الرئيس السوري السابق حافظ الأسد وذلك في مدينة الصنمين بريف درعا، حيث رفع المحتجون شعارات جاء في بعضها “مشكلتنا ليست في الصنم، بل هي في الرجوع لعبادة هذه الأصنام”، كما شهدت الوقفة الاحتجاجية تضامناً مع التصعيد الذي يجري في محافظة إدلب، إذ رفع المحتجون عبارات جاء في إحداها “إلى أهلنا في الشمال المحرر… احذروا قادة الفصائل”، كما أن المرصد السوري لحقوق الإنسان رصد خلال الأيام القليلة السابقة حملات أمنية متصاعدة في معظم الريف الحمصي الشمالي التي جرى فيها “مصالحات وتسويات” أسفرت عن عشرات حالات الاعتقال كان لمدينة الرستن النصيب الأكبر منها، إذ وثق المرصد السوري اعتقال قوات النظام عبر مخابراتها لأكثر من 60 شخص منتصف الأسبوع المنصرم غالبيتهم في مدينة الرستن ومعظمهم من الأطفال دون سن الـ 18، وترافقت الاعتقالات هذه مع انتشار قصاصات ورقية في الرستن عند المسجد العمري جاء في بعضها “”حركة أحرار الشام الإسلامية.. قوات المغاوير.. فوج أبو بكر الصديق.. خلف خطوط العدو””