مخلفات الحرب والقنابل العنقودية تقتل وتصيب 4 أطفال خلال أقل من 48 ساعة الماضية

81

تنتشر مخلفات الحرب والذخائر غير المنفجرة والقنابل العنقودية والألغام في معظم الأراضي السورية التي شهدت معارك على اختلاف القوى العسكرية التي تصارعت من أجل السيطرة وزيادة نفوذها، حيث استخدمت الألغام كوسيلة لإيقاع العدو في كمائن، كما أن قصف قوات النظام بالقنابل العنقودية “المحرمة دولياً” زاد من ضحايا الحرب، وخاصة الأطفال لقلة التوعية في طريقة التعامل معها.

وفي سياق ذلك، انفجرت قنبلة عنقودية من مخلفات القصف السابق، في مدينة جاسم بريف محافظة درعا، أثناء العبث بها، ما تسبب في إصابة طفلين اثنين بجروح متفاوتة. 

ونشر “المرصد السوري” في 29 نوفمبر/تشرين الثاني أنه رصد انفجار قنبلة عنقودية بعد وضعها داخل مدفأة في أحد المنازل السكنية في قرية كفرنوران غرب حلب، ما أدى لإصابة طفلة بجروح بليغة.

وكان “المرصد السوري” وثق في 28 نوفمبر/تشرين الثاني، استشهاد طفل نازح من ريف حماة إلى مناطق نفوذ الفصائل الموالية لتركيا في شمال حلب، نتيجة انفجار لغم من مخلفات الحرب في ريف مدينة عفرين. وبحسب توثيقات “المرصد السوري” منذ بداية العام ، فإن عدد الذين استشهدوا وقضوا وقتلوا جراء انفجار ألغام وعبوات من مخلفات الحرب في مناطق متفرقة من الأراضي السورية في حمص وحماة ودير الزور وحلب والجنوب السوري، بلغ 215 بينهم 61 مواطنة و58 طفلاً.