مخيم الركبان في البادية…جوع ومأساة صعَّدها رفع أسعار الأغذية ومواد التدفئة وعدم وجود الخدمات الطبية والإنسانية الكافية والتي أودت بحياة عدد من قاطنيه
المأساة لا تزال تعصف بمخيم الركبان في أقصى الجنوب الشرقي من سوريا، على الحدود السورية – الأردنية، ولا تزال الأوضاع المتردية تزداد تراجعاً وانحداراً، بالنسبة لقاطنيه الذين فروا من جحيم الحرب، لتتلقفهم رمال الصحراء المتحركة، وتزيد من معاناتهم، إذ رصد المرصد السوري لحقوق الإنسان استمرار الأوضاع المعيشية الصعبة، حيث أكد سكان للمرصد السوري أن التردي هذا يأتي نتيجة ارتفاع الأسعار للمواد الغذائية في المخيم وصعوبة الحصول عليها بالإضافة لصعوبة وصولها، نتيجة للأحوال الجوية ونتيجة للتضييق من قبل النظام عبر منع وصول شحنات من الأغذية إلى منطقة المخيم، كما رصد المرصد السوري تذمر السكان من الواقع الطبي السيء حيث ليس هناك من معدات طبية أو أدوية كافية لعلاج السكان في الوقت الذي تمنع فيه الأردن قاطني المخيم من الانتقال إلى أراضيها لتلقي العلاج، وفي وسط كل هذه المأساة وجد الموت طريقه ثانية إلى أرواح السوريين، لينتزعها بطريقة لطالما جرى قتل مئات السوريين فيها خلال السنوات الفائتة في العاصمة دمشق وريفها ومناطق سورية أخرى، حيث وثق المرصد السوري وفاة 10 مواطنين منذ أكتوبر / تشرين الأول الفائت من العام الفائت 2018، بينهم 4 أطفال ومواطنتان، ومن ضمنهم 3 فارقوا الحياة منذ وصول المساعدات في مطلع نوفمبر الفائت من ضمنهم طفلتان اثنتان، وسط وجود معلومات عن مفارقة آخرين للحياة في ظروف مختلفة لم يتمكن المرصد السوري من توثيقها في مخيم الركبان الذي يضم أكثر من 60 ألف نازح
مصادر أهلية من المخيم، اكدت أن مخيم الركبان، يشهد هبوب رياح شديدة، بالتزامن مع ترقب عاصفة قوية من المرتقب أن تضرب المخيم فيما جاءت هذه الأوضاع المأساوية، لترتفع بدورها أسعار مواد التدفئة في ظل برد قارس، حيث ارتفع سعر ليتر المازوت الواحد إلى نحو 600 ليرة سورية وارتفع سعر كيلو الحطب الواحد إلى أكثر من 100 ليرة، في ظل ضعف القدرة الشرائية لقاطني المخيم، بسبب تردي أوضاعهم المادية، ونشر المرصد السوري لحقوق الإنسان في الـ 13 من شهر كانون الثاني / يناير الجاري أنه نفت عدة مصادر متقاطعة في مخيم الركبان للنازحين، الواقع في البادية السورية على الحدود السورية – الأردنية، نفت للمرصد السوري لحقوق الإنسان صحة ما جرى ترويجه عن إقدام سيدة نازحة على حرق نفسها مع أطفالها في خيمتها بالمخيم الذي يضم عشرات آلاف النازحين، بسبب ما ادعى المروجون للشائعات أنه احتجاجاً على عدم توفر الطعام لها ولأطفالها، وأكدت المصادر أن الحريق اندلع بسبب إشعال موقد في الخيمة، ووقوع خطأ تسبب باندلاع النيران في الخيمة وإصابة السيدة مع أطفالها بحروق بليغة جرى على إثرها نقلهم إلى الجانب الأردني لتلقي العلاج، ونشر المرصد السوري قبل يومين أن نازحي مخيم الركبان الواقع في البادية السورية عند الحدود السورية – الأردنية، جددوا رفضهم للتفاوض للخروج إلى منطقة تخضع لسيطرة قوات النظام، وذلك عبر بيان أصدرته فعاليات أهلية وعسكرية عبر الإدارة المحلية لمخيم الركبان، مطالبين بنقلهم إلى الشمال السوري بحماية التحالف الدولي، رافضين التفاوض على خروجهم نحو مناطق سيطرة قوات النظام، في الوقت الذي يشهد ويعايش نازحو المخيم أوضاعاً إنسانية سيئة وصعبة، حيث نشر المرصد السوري منذ 4 أيام، أنه يشهد مخيم الركبان الواقع في البادية السورية عند الحدود مع الأردن، تردياً مستمراً في الأوضاع الإنسانية والصحية، حيث رصد المرصد السوري لحقوق الإنسان تبعات العاصفة الرملية التي ضربت المخيم والمنطقة يوم الأحد، إذ تسببت العاصفة هذه باقتلاع الكثير من الخيم التي تأوي النازحين هناك، فيما يعمد النازحون منذ الصباح الباكر إلى المحاولة بإصلاح خيم العوائل التي لا تزال تفترش العراء هناك، فيما نشر المرصد السوري حينها أنه رصد تردي الأوضاع الإنسانية والصحية، في مخيم الركبان للنازحين، والذي يضم عشرات آلاف القاطنين فيه، حيث يأتي تردي الحالة الإنسانية نتيجة عاصفة رملية تضرب المنطقة، الواقعة في البادية السورية، والقريبة من الحدود السورية – الأردنية، على مقربة من قاعدة التحالف الدولي في منطقة التنف، فيما يأتي تردي الأوضاع هذا بحق أكثر من 60 ألف من قاطني المخيمات هذه من مدنيين ومقاتلين، تزامناً مع المفاوضات التي لا تزال متواصلة حول نقل من يرغب من المدنيين والمقاتلين نحو الشمال السوري، في أعقاب مفارقة مزيد من المواطنين للحياة جراء سوء الأوضاع الصحية والطبية والتي كان آخرها، يوم الـ 3 من يناير الجاري، حيث وثق المرصد السوري مفارقة طفلة تبلغ من العمر أسبوع الحياة، في مخيم الركبان الواقع في أقصى جنوب شرق سوريا قرب الحدود السورية – الأردنية، عقب معاناة مع المرض، حيث أكد ذوو الطفلة أنه لم يسمح لهم بنقلها إلى الأردن، في ظل عدم قدرة النقطة الطبية في المخيم من تقديم العلاج لها
كذلك نشر المرصد السوري لحقوق الإنسان في الـ 7 من شهر كانون الثاني/ يناير الجاري أنه يشهد مخيم الركبان الواقع في البادية السورية عند الحدود مع الأردن، تردياً مستمراً في الأوضاع الإنسانية والصحية، حيث رصد المرصد السوري لحقوق الإنسان تبعات العاصفة الرملية التي ضربت المخيم والمنطقة يوم أمس الأحد، إذ تسببت العاصفة هذه باقتلاع الكثير من الخيم التي تأوي النازحين هناك، فيما يعمد النازحون منذ الصباح الباكر إلى المحاولة بإصلاح خيم العوائل التي لا تزال تفترش العراء هناك، فيما نشر المرصد السوري خلال الـ 24 ساعة الفائتة، أنه رصد تردي الأوضاع الإنسانية والصحية، في مخيم الركبان للنازحين، والذي يضم عشرات آلاف القاطنين فيه، حيث يأتي تردي الحالة الإنسانية نتيجة عاصفة رملية تضرب المنطقة، الواقعة في البادية السورية، والقريبة من الحدود السورية – الأردنية، على مقربة من قاعدة التحالف الدولي في منطقة التنف، فيما يأتي تردي الأوضاع هذا بحق أكثر من 60 ألف من قاطني المخيمات هذه من مدنيين ومقاتلين، تزامناً مع المفاوضات التي لا تزال متواصلة حول نقل من يرغب من المدنيين والمقاتلين نحو الشمال السوري، في أعقاب مفارقة مزيد من المواطنين للحياة جراء سوء الأوضاع الصحية والطبية والتي كان آخرها، يوم الـ 3 من يناير الجاري، حيث وثق المرصد السوري مفارقة طفلة تبلغ من العمر أسبوع الحياة، في مخيم الركبان الواقع في أقصى جنوب شرق سوريا قرب الحدود السورية – الأردنية، عقب معاناة مع المرض، حيث أكد ذوو الطفلة أنه لم يسمح لهم بنقلها إلى الأردن، في ظل عدم قدرة النقطة الطبية في المخيم من تقديم العلاج لها
المرصد السوري لحقوق الإنسان في الـ 24 من شهر كانون الأول / ديسمبر من العام 2018، أنه حصل على معلومات من عدد من المصادر الموثوقة، أن قوات مغاوير الثورة العاملة في منطقة التنف، والمدعومة من قبل التحالف الدولي، تجري تحضيرات لنقلها إلى الشمال السوري، مع مدنيين ومقاتلين رافضين لـ “المصالحة والتسوية مع النظام”، وأكدت المصادر المتقاطعة للمرصد السوري أن التحضيرات تجري لنقل الآلاف نحو الشمال السوري، فيما تأتي أسباب عملية النقل من المنطقة، بعد معلومات عن إبلاغ ورد للفصائل المدعومة من قبل التحالف الدولي والمتواجدة في منطقة التنف، على الحدود السورية – العراقية، ضمن البادية السورية وفي مخيم الركبان للنازحين، والذي يضم أكثر من 60 الف نازح، بالتحضر لنقلهم نحو الشمال السوري، بسبب عزم الولايات المتحدة الأمريكية سحب قوات بلادها من المنطقة ومن شرق الفرات، في أعقاب قرار الرئيس الأمريكي سحب قوات بلاده من الأراضي السورية، كم أن هذا القرار أشعل الاستياء في مخيم الركبان والمناطق الخاضعة لحماية التحالف الدولي ضمن البادية السورية، حيث أبدى السكان امتعاضهم وشجبهم لقرار الرئيس الأمريكي بالانسحاب، وتركهم يواجهون مصير عشرات آلاف السوريين الذين جرى قتلهم إما بقصف أو تحت التعذيب أو بوسائل أخرى، بعد أن فرض النظام سيطرته على مناطقهم، وحمل السكان في مخيم الركبان للنازحين الولايات المتحدة الأمريكية ورئيسها وقواته، المسؤولية عن حياتهم، فيما إذا جرى تعريضهم لخطر القتل والاعتقال من قبل قوات النظام وحلفائها والروس، إذ أعلن مسؤولون عن مخيم الركبان عن الاستعداد يوم غد لاعتصام في المخيم، والتقدم نحو قاعدة التنف لمطالبة مسؤولي التحالف الدولي بإيجاد حلول جذرية لهم، مع رفضهم القاطع لعمل” تسويات ومصالحات” مع قوات النظام، كما أن المرصد السوري نشر خلال الـ 48 ساعة الفائتة، أنه علم أن فصيلي قوات أحمد العبدو وجيش مغاوير الثورة العاملين في البادية السورية ضمن مخيم الركبان عند الحدود السورية – الأردنية، أقدما على تنفيذ حملة دهم واعتقالات في أطراف مخيم الركبان، واعتقلت 16 شخصاً من الخلايا النائمة لتنظيم “الدولة الإسلامية” هناك، حيث كانت المجموعة هذه تعمد إلى الدخول والخروج إلى الركبان بين الحين والآخر، ونشر المرصد السوري يوم الخميس الـ 20 من شهر كانون الأول الجاري، أنه لا تزال الخلايا النائمة التابعة لأطراف مختلفة، وأبرزها تنظيم “الدولة الإسلامية”، تواصل عملها ضمن مختلف المناطق التي كانت خاضعة لسيطرتها، أو التي يتواجد فيها نازحون كانوا ضمن مناطق سيطرته سابقاً، ممن دفعتهم الظروف للبحث عن مأوى ومكان آمن يمكنهم من العيش بعيداً عن القتل والموت، إلا أن الخلايا العاملة في مناطق مختلفة من الأراضي السورية، لا تزال تسعى لمزيد من الفوضى وعدم الاستقرار ولإراقة مزيد من الدماء التي سال منها مئات الآلاف على الأرض السوري من قبل كل الأطراف، ورصد المرصد السوري لحقوق الإنسان نشاط مزيد من الخلايا وهذه المرة على مقربة من قاعدة التحالف الدولي في منطقة التنف، الواقعة في البادية السورية، إذ وردت إلى المرصد السوري لحقوق الإنسان نسخة من بيان أصدره المكتب الأمني لقوات أحمد العبدو المتواجدة في منطقة مخيم الركبان القريب من قاعدة التنف والحدود السورية – الأردنية.