مدير المرصد السوري::حتى اللحظة لا يوجد عملية إفراج عن المختطفين والمختطفات وهنالك مخاوف جدية على حياتهم، وخصوصا أن غالبية النساء غير السوريات هم من جنسيات تابعة لدول الاتحاد السوفيتي السابق، بعكس ما قال الرئيس الروسي بأنهم من جنسيات أمريكية، وعدد المختطفين ليس كما قال فلادمير بوتين بأنهم 900 مختطف، بل هم نحو 300 مختطف بينهم 90 إمرأة، وقد حصل المرصد السوري لحقوق الإنسان اليوم على شريط مصور يظهر عملية اختطاف النازحين من مخيم يقع على أطراف بلدة هجين ويوجد به مدنيين نزحوا من جيب التنظيم شرق الفرات،والذي يظهر عملية الإختطاف التي جرت في الثاني عشر من الشهر الجاري، ويؤكد ما نشره المرصد بأن غالبية الذين اختطفوا من النساء وأن العملية جاءت بعناصر من داخل المخيم مع عناصر من خارجه، والتحالف الدولي وقوات سوريا الديمقراطية حاولوا التقدم بداية الأمر من بلدة السوسة لاعتقال عناصر من التنظيم ولكنهم لم ينجحوا فنفذوا قصف جوي، ادى لاستشهاد ما لا يقل عن 18 مدنياً بينهم 11 طفل ومواطنة غالبيتهم من الجنسية العراقية، بالاضافة لمقتل 6 عناصر من التنظيم، وكان هناك غارات أخرى على بلدة السوسة أدت لاستشهاد ما لا يقل عن 14 مدنياً ومقتل 3 عناصر من التنظيم بالإضافة لخمسة أخرين.