مدير المرصد السوري:: أبو بكر البغدادي إن كان على قيد الحياة، لا نعتقد أنه سيتواجد في هذا الجيب بشرق الفرات، وقد يكون تسلل من هذه المنطقة نحو البادية السورية أو بادية العراق
مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان:: أبو بكر البغدادي إن كان على قيد الحياة، لا نعتقد أنه سيتواجد في هذا الجيب بشرق الفرات، وقد يكون تسلل من هذه المنطقة نحو البادية السورية أو بادية العراق، وقد يتواجد في الـ 4 آلاف كلم مربع المتبقية في بادية حمص والتي تعد بمثابة “تورا بورا سوريا”، ومن الممكن أن يتخفى فيه البغدادي إلى أمد طويل ومن الصعب على النظام والروس وحلفائهما السيطرة على هذا الجيب قبل تدميره بشكل كامل، كما أنه من المستحيل أن يتواجد في الجيب المتبقي لتنظيم “الدولة الإسلامية” عند الضفاف الشرقية، والذي تقلص إلى أقل من 3 كلم مربع، بعد التقدم في المساحة الزراعية في أطراف الجيب ومحيطه، من قبل قوات سوريا الديمقراطية والتحالف الدولي صباح اليوم الأحد، فالتنظيم بات محصوراً في نطاق أصغر من السابق، وهل يوجد انفاق تتسع لتخفي آلاف المقاتلين حتى يجري الحديث عن نحو 3000 عنصر في جيب التنظيم؟! وهل التنظيم تمكن من الانسحاب نحو غرب الفرات؟! والتنظيم عمد لإعدام عنصرين عربيين ووجه من خلالهما رسائل إلى العناصر العربية في قوات سوريا الديمقراطية، ضد الكرد، وهذا يتماشى مع الحملة الإعلامية التركية التي تتحدث عن أن قوات سوريا الديمقراطية يطغها عليها الطابع الكردي، والتنظيم لا يزال يسيطر في البادية السورية في منطقة متصلة جغرافياً على نحو 4000 كلم مربع، وهي محاصرة من قبل الروس والإيرانيين والنظام، في شمال السخنة وأطراف بادية دير الزور، وهذه المنطقة تحوي كثير من الكهوف ويعتقد أن قادة الصف الأول من التنظيم متواجدون فيها، وليس من هناك عملية عسكرية ضدهم منذ أشهر طويلة، والمدنيون المتبقون في جيب التنظيم، والذي يتخذهم التنظيم دروعاً بشرية، إضافة لقادة من الصف الأول في التنظيم مسؤولة عن هجمات باريس وبروكسل وأوروبا الغربية، هم من أخروا إنهاء التنظيم في شرق الفرات ومعركة قسد ضده