مدير المرصد السوري:: الخروج في اليومين الأخيرين، أقل بكثير من الأيام السابقة من مزارع الباغوز من شرق الفرات، ولا نعلم حقيقة من تبقى في مزارع الباغوز إذا ما تبقى منهم الكثير أم فر بعضهم إلى الضفاف الغربية لنهر الفرات
مدير المرصد السوري:: الخروج في اليومين الأخيرين، أقل بكثير من الأيام السابقة من مزارع الباغوز من شرق الفرات، والشاحنات حملت المئات من عوائل تنظيم “الدولة الإسلامية” والمدنيين وعناصر التنظيم، ولا نعلم حقيقة من تبقى في مزارع الباغوز إذا ما تبقى منهم الكثير أم فر بعضهم إلى الضفاف الغربية لنهر الفرات ويوم أمس الأول شهد أكبر عملية استسلام، لعناصر التنظيم لقوات سوريا الديمقراطية عبر تسليم نحو 350 من عناصر التنظيم لأنفسهم، بينهم مقاتلين من جنسيات عربية وآسيوية وغربية، والمقابر الجماعية كثيرة في شرق الفرات، ومع احترامنا الكامل لأتباع الديانة الأيزيدية، فإن جرائم التنظيم لا تختصر بما حدث لأتباع الديانة الأيزيدية فقد ارتكبت مجازر كبيرة بحق المدنيين من أبناء عشيرة الشعيطات وغيرهم من المواطنين العرب السنة ودفنتهم في مقابر جماعية، والتحالف الدولي قتل أكثر من 400 مدني منذ سبتمبر من العام 2018 قد نعثر عليهم في مقابر جماعية، والنظام الإيراني تحدث عن تدخله بمنع سقوط النظام، إيران تستبيح سوريا بشكل كبير جدا وتعتبر بأن وجودها في سوريا هو وجود شرعي, نشاهد عشرات الحواجز الإيرانية منتشرة من حمص إلي البوكمال طريق طهران – بيروت تقوم بأخذ إتاوات من الشاحنات و التجار, لذلك نقول بأن وجود إيران لا يختلف عن الوجود التركي, هو وجود احتلال لأراضي سورية