مدير المرصد السوري: العدالة أساس الدولة السورية الجديدة لا الانتقام..

مدير المرصد السوري: العدالة أساس الدولة السورية الجديدة لا الانتقام.. نحن نتحدث ونرصد ونوثق الانتهاكات في سورية بهدف إيقافها ومحاسبة المعتدين وهذا دور المرصد السوري.. والتشهير ضد الحكومة الجديدة ليس من أهدافنا ولمسنا تعاون كبير من المسؤولين ووعود بمحاسبة الجناة.. والتستر على الانتهاكات لن يكون لصالح القيادة حتى لا نكون شركاء في ارتكاب الجرائم بحق السوريين.
مايزال هناك أكثر من 8 آلاف موقوف في سجون إدارة العمليات العسكرية في حماة وحمص وإدلب.. وبأي حق يبقى هؤلاء في السجون إذا لم يثبت أنه ارتكب جرائم وانتهاكات.. والشعب السوري منقسم بين من يؤيد العمليات الانتقامية والرافضين لها وبالمقابل مطالبة بمحاكمتهم.
نحن نشاهد قسم من الانتهاكات التي تمارس على المواطنين وظهرت بأشرطة مصورة من مناطق سورية متفرقة.. وطلب من الذين يرتكبون الانتهاكات بعدم التصوير لكي لا يفتضح تلك الجرائم أمام المجتمع الدولي.. القتل تحت التعذيب في سجون إدارة العمليات العسكرية
في سورية يتواجد قواعد أمريكية تحت ذريعة محاربة داعش، وقواعد تركية لمحاربة من يقاتل مع القوات الأمريكية ضد داعش.. وإسرائيل تتمد داخل سورية بحرية وتحتل 400 كيلومتر عدا الجولان السوري.. وإسرائيل قد تجري مفاوضات للخروج من المناطق التي احتلتها بعد إسقاط النظام.
تركيا كرست سياسة التتريك وهي تريد الوصول لمواقع استراتيجية في ريف حلب الشرقي بالقوة العسكرية للوصول إلى شرق الفرات ولا يوجد أي جهة تدين اعتداءاتها.
وتركيا هي من أوقفت المفاوضات مع حكومة دمشق.. ولا أحد في سورية يستطيع إهمال وإنهاء مكون من أبناء الشعب السوري.