مدير المرصد السوري: القيادة في دمشق ليس لديها قرار بتهجير سكان قرى في ريف حماة ومحيط السلمية..

مدير المرصد السوري: القيادة في دمشق ليس لديها قرار بتهجير سكان قرى في ريف حماة ومحيط السلمية.. السكان نزحوا خوفاً من ارتكاب انتهاكات من قبل مسلحين بعضهم يتهم بالعمل تحت قيادة الإدارة العامة.. هناك مجموعات مسلحة محلية تعمل على تهجير بعض سكان القرى في ريف حماة الشرقي وهي ذات احتكاك مباشر مع قرى يقطنها بدو.
فعندما انهار نظام بشار الأسد جميعهم حملوا السلاح وقرروا الانتقام وفرض السيطرة والهيمنة.. السكان في الريف الشرقي في حماة هم خليط من المذاهب ولا يطغى عليها الطابع السني أو العلوي.. كنا نأمل أن لا نصل إلى مرحلة نتحدث فيها عن الأمور الطائفية.. هناك عملية تغيير ديمغرافي مطبقة منذ 2016.. الذين هجروا باتفاق إيران وتركيا وباتوا في حلب ومناطق آخرى.. وعملية التغيير الديمغرافي في عفرين مستمرة.
المجرم محمد الشعار وزير الداخلية من أشد المجرمين في عهد بشار الأسد.. بدون محاكمات لا يكون هناك توقف الأعمال الانتقامية.. بدون العدالة لن يكون هناك سلم أهلي في سوريا.. يجب أن تكون المحاكمة بدعم دولي.. حمص التي يوجد تعاون مع قيادات في إطار دعم السلم الأهالي في المنطقة وأدى إلى تراجع الانتهاكات.. وفي الساحل السوري الانتهاكات لا تكاد قد تذكر.
1300 ضابط في النظام السابق هم في روسيا وفي شرق ليبيا وإحدى الدول العربية وفي لبنان أما المتواجدين في الساحل السوري عددهم ليس كبيراً والجميع يرحب بالانفتاح لبناء دولة سورية ديمقراطية.
فيما نحن مستمرين في رصد ونشر انتهاكات حقوق الإنسان.. أردوغان هو صاحب مشروع توسعي داخل الأراضي السورية وهي دولة احتلال.
المجتمع الدولي يريد احترام حقوق الإنسان ومكونات الشعب السوري ويراقب ويدعم القيادة الحالية.