مدير المرصد السوري: المحاولة الثانية لإشعال ضفاف الفرات الشرقية من قبل قوات النظام والميليشيات الموالية لإيران
مدير المرصد السوري: المحاولة الثانية لإشعال ضفاف الفرات الشرقية من قبل قوات النظام والميليشيات الموالية لإيران كانت منذ فجر أمس حتى فجر اليوم فشلت وانتهت بمقتل 21 مسلح محلي وأفراد بميليشيات النظام جثامين 9 منهم لا تزال لدى قسد وجرح نحو 30 آخرين حالات بعضهم خطرة.
المسلحون عبروا بمراكب نهرية من الميادين باتجاه ذيبان وطائرات مسيرة لقسد استهدفتهم هناك.. على قسد والإدارة الذاتية لتجنب هذه الهجمات الانفتاح على المجتمع في دير الزور وتولية أشخاص ذوي كفاءة لإدارة شؤون المنطقة ما دون ذلك ستكون في خطر من قوات النظام وميلشيات إيران ونواف البشير رجل قاسم سليماني الذي صدره للمنطقة
قسد أرسلت رسالة تحذير عبر قنوات لقوات النظام بأن أي محاولات جديدة لإرسال قوات إلى شرق الفرات سيكون الرد عليها.. وقد تتطور إلى حرب ما بين ضفتي الفرات الغربية والشرقية … الأمر الآن يتعلق في منابع النفط أي إن النظام وروسيا وإيران يعلمون بأن هناك انهيار اقتصادي كبير في مناطق النظام والأخير يريد أن يهرب من الوضع الاقتصادي عبر إشعال مناطق شرق الفرات ونعلم إن حزب الله اللبناني قام بتجنيد مقاتلين من شرق الفرات ودربهم قرب الحدود السورية – اللبنانية بريف دمشق وعادوا إلى مناطق شرق الفرات.. وهناك حلم مستمر من قبل قوات النظام للسيطرة على حقول النفط للخروج من الأزمة الاقتصادية بسبب العقوبات الاقتصادية الأمريكية والفساد الموجود ضمن أراضيها ولايوجد سبب آخر لاشتباك النظام مع قسد .. ونعلم إن هناك مجندين للقوات الأمريكية في ضفاف الفرات الغربية كما أن هناك مجندين للميليشيات الإيرانية وحزب الله اللبناني وقوات النظام على ضفاف الفرات الشرقية أي أن هناك حرب غير معلنة بين الجانبين من أجل السيطرة على طريق طهران – بيروت الذي يمر من منطقة البوكمال والذي أشرف قاسم سليماني على افتتاحه.