مدير المرصد السوري: جرائم أردوغان وقتله للمدنيين في سوريا مسجلة صوتاً وصورةً

38

قال رامي عبد الرحمن، مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان، إن الفيديو الذي يرصد انتهاكات قوات الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بسوريا لا يعد سوى «غيط من فيض»، لافتًا إلى أن تلك القوات أعدمت السيدة رئيسة حزب سوريا المستقبل عندما تم إيقافها وإنزالها من سيارتها وقتلها.

وأضاف «عبدالرحمن» خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي  المصري أحمد موسى، ببرنامج «على مسئوليتي»، عبر فضائية «صدى البلد»، أنه تم إرسال الفيديو إلى الرئاسة الفرنسية والبيت الأبيض ووزارة الدفاع والخارجية الأميركية، حتى يتم التحرك الدولي لوقف العملية الإجرامية لأردوغان في سوريا.

وتابع: «تم تهجير عشرات الآلاف من السوريين خلال الـ72 ساعة الآخرين؛ بالإضافة إلى مقتل 38 مدنيًا سوريًا في قصف مدفعي وجوي من قوات أردوغان»، موضحًا أن آخر الضحايا كان راعي غنم يمارس عمله بما يؤكد أن القوات التركية لا تميز المدني من العسكري خلال عملياتها.

واستطرد: «تركيا تقوم تعمل على تدمير سوريا، ما يقوم به السفاح أردوغان هو نبع الإجرام بحق الشعب السوري»، مشيرًا إلى أن الجاهلين الذين يدعمون أردوغان يجب أن يعلمو أنه لا يرغب سوى في ضم أراضي شمال سوريا لتركيا وليس ضرب الإرهابيين كما يدعي.

وأكد: «المنطقة التي يستهدفها أردوغان تعتبر السلة الغذائية لسوريا ويوجد فيها قمح ونفط ومياه وخصوبة؛ بالإضافة إلى أن تلك المنطقة فيها مكونات الشعب السوري من العرب والكرد والمسلمين والمسيحيين».

وقال رامي عبد الرحمن، مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان، إن هناك لقاءات أسبوعية تجري بين المخابرات التركية وجبهة النصرة عبر معبر باب الهوى، لافتًا إلى أن فصائل تسمي نفسها بالجيش الوطني ترتكب جرائم بحق الشعب السوري.

وأضاف «عبدالرحمن» أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان يتحمل مسؤولية الجرائم الموثقة بالصوت والصورة حول جرائم قتل المدنيين، متابعًا :«لماذا لم يتحرك السفاح أردوغان لقتال تنظيم داعش الإرهابي عندما احتل مناطق بالشمال السوري؟».

واستطرد: «هناك 5 عناصر من داعش هربو من سجن مدينة القامشلي، وكان هناك تفجير سيارة مفخخة عند سور أحد السجون الذي يضم عناصر من داعش بالحسكة».

المصدر: العرب مباشر