مدير المرصد السوري: حجم الكارثة يمنع التعقيدات ويجب على الحدود أن تكون مفتوحة وعلى حكومة دمشق أن ترحب بدخول فرق الإغاثة العربية ويسمح لهم بالدخول إلى مناطق المعارضة

مدير المرصد السوري: حجم الكارثة يمنع التعقيدات ويجب على الحدود أن تكون مفتوحة وعلى حكومة دمشق أن ترحب بدخول فرق الإغاثة العربية ويسمح لهم بالدخول إلى مناطق المعارضة، هناك ارتفاع مستمر في أعداد الضحايا سواء في أحياء حلب الشرقية وانهيار شوارع ومباني بأكملها في الأتارب وسرمدا، أكثر من 400 فارقوا الحياة وأعداد كبيرة تحت الأنقاض استغاثة كبيرة في مناطق النظام والمعارضة حتى الجار التركي لا يستطيع إغاثة هذا العدد، السوريين الذين يعيشون بمنازل نزحوا من يأويهم وإلى أين سيذهبون، بعض تجار الحرب قاموا بإنشاء منازل جديدة غير صالحة للسكن بنيت بطريقة غير قادرة على تحمل الزلازل وهذا ما أدى إلى تهديمها، مناطق النظام ارتفع العدد إلى 250 وفي مناطق المعارضة إلى 170 والأرقام مرشحة الأتارب 70 لوحدها، نقص الكوادر الطبية في جميع المناطق والهزات الارتدادية أدت لمزيد من الوفيات، أربعة قوى أجنبية على الأرض لم تتدخل في إنقاذ السوريين وكان يجب عليها أن تتدخل بدلا من أن تقوم بقتل السوريين حجم الخيام قد تكون مؤقته للحماية من الزلازل وليست من الظروف الجوية القادمة، الأكثر تضررا حلب وريف حلب وفيها الخسائر الأكبر لوجود منازل متهالكة يقطنها مدنيين بسبب الظروف الاقتصادية المتردية