مدير المرصد السوري:: حصيلة القتلى وصلت إلى نحو ((90)) قتيل هناك 7 قتلى جدد من قوات النظام في عملية انتحارية واشتباكات في كرناز أي أن عدد قتلى قوات النظام فاق الـ 50 قتيل خلال 24 ساعة الفائتة
مدير المرصد السوري:: حصيلة القتلى وصلت إلى نحو ((90)) قتيل هناك 7 قتلى جدد من قوات النظام في عملية انتحارية واشتباكات في كرناز أي أن عدد قتلى قوات النظام فاق الـ 50 قتيل خلال 24 ساعة الفائتة، وأيضا هناك معلومات عن المزيد من الخسائر البشرية في صفوف الفصائل المعارضة والمجموعات الجهادية، الاشتباكات هي على أشدها بعد هجوم نفذه مقاتلون من جيش العزة والجبهة الوطنية السورية المعارضة الإسلامية والمجموعات الجهادية المكونة من “هيئة تحرير الشام” وعدة مجموعات جهادية على محور ريف حماة الشمالي الغربي، النظام كان يعتقد بأن العملية ستكون استعادة القرى التي خسرتها هذه المجموعات في ريف إدلب الجنوبي أو حتى ريف حماة الشمالي ولكن باغتت النظام في منطقة تعتبر استراتيجية للنظام، المنطقة الواقعة ما بين محردة و السقيلبية ومناطق سيطرة النظام أو ما تعرف بالخزان البشري لقوات الدفاع الوطني التابعة للنظام في ريف حماة، هناك قرى عدة في ريف حماة الشمالي الغربي يقطنها غالبية من الطائفة العلوية كـ سلحب ومناطق أخرى تقع في ريف حماة الشمالي الغربي هذه القرى العلوية تعتبر خزان بشري لمقاتلي النظام أو مايعرف بالنمر سهيل الحسن، غالبية مقاتليه ينحدرون من تلك المنطقة كونه هو أيضا ينحدر من ريف حماة الغربي لذلك يعتمد بشكل أساسي على أبناء منطقته أيضا منطقة محردة ذات الأغلبية المسيحية ومنطقة السقيلبية هذه المناطق يوجد بها الكثير من ما يعرف بالدفاع الوطني يشاركون بالقتال إلى جانب قوات النظام في تلك المنطقة، تم قطع طريق محردة – السقيلبية والتقدم باتجاه كرناز الآن حيث تدور الاشتباكات داخلها بعد تفجير عملية انتحارية من قبل مجموعات جهادية، أعتقد وضع الروس تحديدا والنظام في مأزق كبير كون أن الروس يعتبرون تلك المنطقة آمنة بشكل كامل ومن الصعب التقدم اليها وإذا بها خلال ساعات يجري التقدم ويجري قتل هذا العدد الكبير من عناصر قوات النظام، للتذكير فقط من عناصر قوات النظام هناك 7 جرى فصل رؤوسهم عن أجسادهم في “تل الجبين” بريف حماة الشمالي الغربي، تقرير المرصد الصباحي كان هناك 39 قتيلا من عناصر المجموعات الجهادية والمقاتلة بينهم 17 مقاتل من الفصائل المقاتلة و الإسلامية وعدد قتلى قوات النظام كان 44 قتيلا، على ما يبدو أن قوات النظام اعتمدت على أرقام المرصد من قتلى قوات النظام ولكن أرادوا أن يقولوا هذا العدد من القتلى هو في صفوف الفصائل المقاتلة والإسلامية، هذه معركة طاحنة، هناك خسائر بشرية فادحة في صفوف الطرفين، اليوم عدد الشهداء المدنيين 2 جراء القصف ولكن في الاشتباكات العسكرية عندما نتحدث عن ((90)) قتيل هذا الرقم كبير جدا ليس بالرقم الصغير، عندما نتحدث اليوم أيضا عن أن طائرات النظام نفذت 110 غارات جوية في هذه المنطقة تحديدا وفي جنوب إدلب هذا رقم كبير وأيضا الطائرات الروسية أكثر من 30 غارة جوية حتى اللحظة بالإضافة للبراميل المتفجرة، حرب ومعركة حقيقية، معركة شرسة لم تتمكن قوات النظام حتى اللحظة من استعادة القرى التي خسرتها، عندما تقدمت الفصائل الإسلامية والجهادية باتجاه المناطق التي كانت تسيطر عليها قوات نظام بشار الأسد والفصائل الموالية لها كان هناك نزوح من المدنيين منها، على الرغم نداء جيش العزة للمدنيين بعدم النزوح ولن يستهدفوا كان هناك نزوح من المدنيين خوفاً من قصف قوات النظام وخوفاً من بعض المجموعات الجهادية بأن تقوم بالإنتقام من بعض المدنيين بذريعة أنهم عملاء نظام بشار الأسد.