مدير المرصد السوري:: لا تزال الجهة التي نفذت عملية تفجير سيارة مفخخة في سوق الهال بمدينة عفرين غير معروفة، كما أن القوات الكردية لم تتبنى العملية، وهذا ما يجعل المنفذين مجهولين إلى الآن، والتفجير أدى لسقوط خسائر بشرية كبيرة حيث استشهد وقضى 8 مدنيين ومقاتلين، وأصيب العشرات بجراح متفاوتة الخطورة، ونحو 190 مقاتل من الفصائل ومن جنود القوات التركية قتلوا وقضوا منذ السيطرة على عفرين في الـ 19 من آذار / مارس من العام 2018، والتفجيرات والاستهدافات تجري بشكل متكرر، ولا نعلم ما إذا كان جهاز مخابرات ما قد نفذ هذا التفجير لاتخاذه ذريعة لعمليته في شرق الفرات، وفي اليوم الذي تحدث فيه أردوغان عن عملية عسكرية في شرق الفرات، كان هناك سلسلة هجمات في مناطق سيطرة “درع الفرات”، القريبة من منبج، فما هذا التوقيت المتزامن، للتفجيرات مع حديث أردوغان، والتفجيرات هذه عليها إشارات استفهام كبيرة، والفصائل السورية التابعة لتركيا جاهزة لتنفيذ العملية، بانتظار الأوامر التركية، ولكن هل ستدخل تركيا في صدام مع الولايات المتحدة الأمريكية في شرق الفرات وتخلق حرب في المنطقة بعد فشلها في خلق فتنة عربية – كردية، وما نعلمه أن أردوغان رجل متهور يمكنه فعل كل شيء إن أراد، وتركيا ضغطت على قسد مرتين عندما كان التنظيم على وشك الانهيار