مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان:: الانفجار في مدينة إدلب وقع في مقر لهيئة تحرير الشام وتسبب التفجير بقتل 11 شخصاً، وإصابة آخرين بجراح متفاوتة الخطورة، وهذا التفجير يرتبط بشكل وثيق بالاغتيالات التي جرت في عدة مناطق من إدلب وريف حلب الغربي، بإطلاق نار وتفجير عبوات ناسفة وطعناً بآلات حادة، وتسبب بقتل وإصابة نحو 10 عناصر على الأقل، ويأتي في انتقام لعملية الإعدام التي جرت أمس من قبل هيئة تحرير الشام لأربعة عناصر من خلية متهم بتبعيتها لتنظيم “الدولة الإسلامية”، وللتنظيم خلايا من الجنسية السورية في إدلب، وما جرى من استهدافات يدل على أن هيئة تحرير الشام غير قادرة ولا جديرة بفرض سيطرتها على نحو 9000 كلم مربع، ومنطقة اتفاق بوتين – أردوغان شهدت عملية قصف في اليوم الأول من الشهر الخامس لتطبيق الاتفاق وتسبب بقتل طفلة ومواطنة