مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان:: العائق أمام تقدم قوات سوريا الديمقراطية والتحالف الدولي في ريف دير الزور الشرقي، ليس فقط مقاومة عناصر تنظيم “الدولة الإسلامية”، إنما الألغام المزروعة بكثافة

مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان:: العائق أمام تقدم قوات سوريا الديمقراطية والتحالف الدولي في ريف دير الزور الشرقي، ليس فقط مقاومة عناصر تنظيم “الدولة الإسلامية”، إنما الألغام المزروعة بكثافة من قبل التنظيم والأنفاق المتواجدة في منطقة الباغوز والتي تصل المنطقة بصحراء الأنبار، وطائرات التحالف تشارك في عمليات قصف المزارع، وقوات غربية من المارينز الأمريكي والقوات الأخرى، تشارك في عملية البحث عن قادة الصف الأول والبحث عن غايات أخرى، وبع عناصر وقادة التنظيم حاولوا الفرار نحو مناطق سيطرة قسدن ومن هرج أكد وجود قادة منهم في الأنفاق، وبعضهم قتل خلال محاولته الفرار نحو غرب نهر الفرات، والمعلومات الاستخباراتية كانت مغلوطة من حيث المتبقين في شرق الفرات، ونترقب نهاية العملية لمعرف المتبقية ومصيرهم ومصير الثروات الهائلة في مزارع شرق الفرات، ولا نعلم ما إذا كان هناك مدنيون إلى الآن، والارقام تتفاوت بين 90 – 400 عنصر، ومصير من خرج من الباغوز من المقاتلين والقادة متفاوت، والأجانب دولهم ترفض عودتهم وبقاؤهم سيبقيهم قنبلة موقوتة قد تنفجر في وجه الجميع في أية لحظة