مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان:: المدني السوري هو من يدفع الثمن في بلاده، والاستهداف الذي طال مدينة حلب تسبب بحالات اختناق لـ 94 شخصاً على الأقل من ضمنهم 31 حالة أبقي عليها في المشافي لمراقبتها، واستخدام الكلور مؤكد، لكن من الجهة التي استهدفت أحياء حلب الغربية بالصواريخ؟!، وهناك قوات داخل النظام ومجموعات من الفصائل الجهادية، لا يروق لهما أن يكون هناك استقرار في سوريا، لذا فالاستهداف هذا بحاجة للتحقيق، ولماذا لم تتحدث موسكو عن شريكها بشار الأسد ونظامه بأنه قصف بلدة جرجناز وتسبب بمجزرة في البلدة؟! إذ يجب على موسكو والمجتمع الدولي إدانة القتل بحق المدنيين السوريين وليس التبرير لشركائها، وكان هناك عربات مدرعة قبل أيام تهدد الفصائل بقدوم “الويل الروسي”، وتجولت في مناطق قريبة من المناطق التي تعرضت لقصف ليل أمس، ومجموعات في النظام وفصائل جهادية لديها مصلحة كبيرة في أن ينهار الاتفاق الروسي – التركي

39