مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان:: المواجهات بين الميليشيات الموالية للنظام، ليست الأولى من نوعها، والأمر سيستمر ويتصاعد إذ أن هناك عشرات آلاف العناصر الذين استفادوا من الحرب والأتاوات، فكل الميليشيات تعيش على السرقة والنهب والأتاوات
مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان:: المواجهات بين الميليشيات الموالية للنظام، ليست الأولى من نوعها، إذ هناك محاولات روسية لبسط السيطرة على الميليشيا وفرض سيطرة الفيلق الخامس على عدد من المناطق الخاضعة لسيطرة النظام، كما كان هناك محاولة لإنهاء تواجد عناصر قوات الدفاع الوطني، حيث أصدرت الأوامر بتسليم الحواجز للفيلق الخامس المسلح روسيا والذي أنشئ في أواخر العام 2016، إلا أن بعض الحواجز رفضت لأنهم يعتبرون الحاجز بمثابة مصدر دخل شهري للميليشيات هذه، وبدأ الاقتتال والخلاف بين ميليشيات النظام بالظهور بشكل علني، بعد سيطرة النظام على حلب، عندما جرى حل صقور الصحراء ومغاوير البحر، من قبل النظام السوري والروس، وانتقامهم بعد ذلك بتفجير في مدينة جبلة والذي أدى لمقتل نجل قائد اللجنة الأمنية اللواء زيد صالح، والأمر سيستمر ويتصاعد إذ أن هناك عشرات آلاف العناصر الذين استفادوا من الحرب والأتاوات، فالقادة هم مستفيدون والعناصر هم من سيكونون الخاسرين، وتفجير اللاذقية من المرجح أنه صراعات بين الميليشيات التابعة للنظام، بعضها مسلح روسياً وبعضها الآخر مسلح إيرانياً، ونعتقد أن الاقتتالات لن تنتهي وسنشهد الكثير منها في الوقت المقبل، وكل الميليشيات تعيش على السرقة والنهب والأتاوات، ونظام بشار الأسد لا يحكم سيطرته الفعلية إلا على مناطق محدودة ضمن الـ 60% من الأراضي السورية التي تقع سيطرة قواته وحلفائه والميليشيات الموالية والتابعة له