مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان:: انفجار لا يعلم إذا ما استهدف شخصية أمنية في النظام، جرى على المتحلق الجنوبي على مقربة من الأفرع الأمنية في العاصمة دمشق، صباح اليوم الأحد الـ 20 من يناير الجاري، وتلا الانفجار إطلاق نار مكثف، في حين فرض النظام طوقاً أمنياً في محيط الحاجز المستهدف قرب منطقة كفر سوسة التي شهدت أول تفجير انتحاري في ديسمبر من العام 2011، من قبل جبهة النصرة، وتسبب بوقوع خسائر بشرية كبيرة حينها، وشهر ديسمبر 2017 شهد تفجيراً في أواخر العام 2017، ولا مؤشرات واضحة حول الجهة المنفذة فرغم تبني تنظيم “الدولة الإسلامية” وجبهة النصرة لتفجيرات سابقة، إلا أن هناك ميليشيات إيرانية وموالية لإيران، لا تحبِّذ ما تطلقه روسيا من تصريحات حول وجوب مغادرة إيران للأراضي السورية، إذ لا مصلحة لها بعدم وجود حاجة لها في سوريا، وكل الاحتمالات واردة حول الجهة المنفذة، فسوريا اليوم مقسمة في ولاءاتها، إذ هناك ولااءت لروسيا وأخرى إيران وأخرى لتركيا ورابعة للتحالف الدولي