مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان:: عفرين تشهد اليوم الذكرى السنوية الأولى لبدء الاجتياح التركي ضمن عملية “غصن الزيتون”، التي قادتها القوات التركية وشاركت فيها الفصائل السورية الإسلامية والمقاتلة الموالية لتركيا، وشهدت تفجيراً تسبب في وقوع خسائر بشرية، والأيام الأخيرة شهدت عدة تفجيرات في مدينة عفرين وريفها، وما يجري من مشاورات حول المنطقة الآمنة ما هو إلا تكريس لعملية التغيير الديموغرافي، وتهجير السكان من مناطقهم، كما جرى في عفرين من قبل القوات التركية والفصائل الموالية لها، وأردوغان يهدف اليوم إلى المنطقة الآمنة بغية تهجير الكرد من مناطقهم، وكررناها أكثر من مرة أن عدو أردوغان وتركيا هو الشعب الكردي بمجمله وبكل مكوناته السياسية، في حين أن العاصمة دمشق شهدت تفجيراً صباح اليوم على المتحلق الجنوبي استهدف سيارة قرب حاجز لقوات النظام، ولا يعلم إلى الآن من كان بداخل السيارة إن كان شخصية أمنية تابعة للنظام أو لحلفائه أو لحزب الله اللبناني، والنظام حاول التعتيم على الحادثة، وعقبها ظهراً ضربات إسرائيلية إذ تمكنت دفاعات جوية لا يعلم ما إذا كانت روسية في إسقاط مجموعة من الصواريخ في محيط مطار دمشق الدولي وصولاً لمنطقة الكسوة، وقذيفة أطلقت من داخل الأراضي السورية على الجولان السوري المحتل وجرى التصدي لها من قبل الدفاعات الجوية، ولا نعلم لماذا جرى الاستهداف الإسرائيلي في أعقاب تفجير العاصمة دمشق واستهداف شخصية مجهولة إلى الآن