مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان:: عنصران من التحالف الدولي من ضمن من أودى التفجير بحياتهم، في مطعم الأمراء بمدينة منبج، إثر تفجير انتحاري لنفسه في المطعم، والهجوم هذا هو رسالة ممن نفذ الهجوم، سواء أكان تنظيم “الدولة الإسلامية” أو الجماعات الموالية لتركيا، للرئيس الأمريكي لتعجيل انسحاب قواته من الأراضي السورية، ورسالة من أردوغان بأنه سيدخل لمحاربة التنظيم في سوريا، المنتشرة خلاياه، ووجود هذه الخلايا لا يتيح لرجب طيب أردوغان الدخول عسكرياً بذريعة قتال التنظيم الذي كان يحمي الحدود التركية في عامي 2014 و2015، وهذا أول هجوم انتحاري يستهدف التحالف الدولي، وهو أول هجوم بعد أقل من عام على استهداف للتحالف في منبج بأواخر آذار الفائت