مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان:: ما خفي في عفرين من انتهاكات كان أعظم مما ينشر، هناك الكثير من الملفات التي لا يمكننا نشرها بسبب خشية المدنيين من انتقام القوات التركية والفصائل الموالية لها
مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان:: ما خفي في عفرين من انتهاكات كان أعظم مما ينشر، هناك الكثير من الملفات التي لا يمكننا نشرها بسبب خشية المدنيين من انتقام القوات التركية والفصائل الموالية لها، ومن تبقى من سكان عفرين، تجري انتهاكات يومية بحقهم، مثلما تجري بحق المهجرين ممن جرى توطينهم في منطقة عفرين، من قبل الأطراف ذاتها، فتركيا قصفت عفرين وارتكبت المجازر، وارتكبت جريمة كبرى بتهجيرها لأكثر من 350 ألف شخص، إضافة للاستيلاء على ممتلكات المدنيين الكرد ونهبها، أي أن تركيا ترتكب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية من قبل تركيا في عفرين، ويعتقد رجب طيب أردوغان أنه سيفلت من العقاب، وأردوغان هو شريك إيران بما يجري من جرائم في سوريا، وهو الذي أدخل إلى سوريا عشرات آلاف المتطرفين من تنظيم “الدولة الإسلامية”، ويضغط على أوروبا بأنه إن لم يجرِ السماح له باحتلال الشمال السوري فإنه سيعمد لفتح الأبواب أمام اللاجئين في بلاده للتدفق نحو أوروبا، مثلما حصل في العام 2015، قبل أن يحصل على أموال طائلة وقبل أن يسمح له باحتلال أجزاء من سوريا، وسنستمر بتوثيق الانتهاكات في عفرين وفي غيرها من المناطق السورية من أجل أن يحال النظام التركي وأجهزته الاستخباراتية ومرتزقتهم إلى المحاكم الدولية لأنهم لا يختلفون إجراماً عن النظام الإيراني.