مدير المرصد السوري:: لم يتبقى لتنظيم “الدولة الإسلامية” في جيبه الأخير شرق الفرات سوى بلدتي الباغوز والسوسة، بعد أن انتزعت قوات سوريا الديمقراطية السيطرة على الشعفة، ونحو 550 من عناصر التنظيم تبقوا في هاتين البلدتين ومنهم من يريد القتال حتى النهاية وقسم آخر يفضل الاستسلام والخروج، والمدنيين الفارين من جيب التنظيم قالوا أن التنظيم منهك لم يعد باستطاعته منع المدنيين من الخروج من مناطقه ومن ضمن الفارين الكثير من عناصر وعوائل تنظيم “الدولة الإسلامية”، أما في الضفة الغربية لنهر الفرات لا يزال هناك جيب آخر لتنظيم “الدولة الإسلامية” يشكل نحو 2% من مساحة سوريا وهي مناطق غير مأهولة بالسكان، واليوم كان هناك هجوم انتحاري لخلايا التنظيم في مدينة الرقة، أي أن التنظيم سوف يبقى متواجد داخل الأراضي السورية يقاتل قوات النظام وقوات سوريا الديمقراطية بعد انتشارهم كخلايا بين المدنيين.