مدير المرصد السوري: ما حصل فجر اليوم هو الأهم في كل هذه الاشتباكات التي انطلقت العام الفائت
مدير المرصد السوري: ما حصل فجر اليوم هو الأهم في كل هذه الاشتباكات التي انطلقت العام الفائت، لأن قوات سوريا الديمقراطية عبرت إلى ضفاف نهر الفرات الغربية للمرة الأولى منذ 7 أعوام أي منذ سيطرة إيران وميليشياتها على مناطق غرب الفرات، واقتربت من الخطر الأكبر وهو طريق طهران – بيروت، الذي هددت القوات الأمريكية سابقاً بقطعه، واشتبكت مع المقاتلين المحليين المواليين لإيران، وقتلت 7 عناصر مدعومين من النظام وإيران، وقتلت 2 أخرين في قرية أخرى، أي 9 قتلى في ضفاف نهر الفرات الغربية، وكانت هناك محاولات أمريكية سابقة لإنشاء قوة محلية تحارب إيران فشلت، والعبور هو جس نبض لإيران أكثر ما هو قتال مسلحين محليين مدعومين من إيران والنظام، “قسد” أسرت 7 عناصر من قوات النظام في قرية قرب القامشلي، وأيضاَ قوات الأمن الداخلي اعتقلت نحو 13 عنصراً من قوات النظام، أي أن “قسد” اعتقلت وأسرت نحو 20 بينهم ضباط قادة أفواج في النظام، وأيضاً هناك استنفار في القامشلي عند الحدود التركية السورية، في ظل كل هذه التطورات كانت هناك أيضا في ريف حلب الشمالي اشتباكات بين القوات الكردية ومجموعات الجيش الوطني المدعومة من تركيا، أي أن جميع هذه التطورات قد تكون ضربات استباقية ولها علاقة بتحضيرات إيران للحرب، روسيا أنشأت قاعدة قبل شهر ونصف في عين العرب (كوباني) وفق اتفاقيات روسية تركية، ولكن “قسد” أن تأسر عناصر من قوات النظام وتحاصر المربعين الأمنيين في الحسكة والقامشلي أي أن المشهد السوري معقد في مجمله تشتبك في منطقة مع إيران وفي منطقة أخرى بريف حلب الشمالي يوجد القوات الكردية والقوات الإيرانية لا يقاتلون بعض، أي أوراق مختلطة ما بين الحل الإقليمي والحل الدولي لسوريا.