مدير المرصد السوري:: ما يجري من اشتباكات، هو قتال بين من تبقى من تنظيم “الدولة الإسلامية” وبين قوات سوريا الديمقراطي والتحالف الدولي، في المنطقة الواقعة ما بين الباغوز والضفاف الشرقية للفرات، والباغوز والحدود السورية – العراقية
مدير المرصد السوري:: ما يجري من اشتباكات، هو قتال بين من تبقى من تنظيم “الدولة الإسلامية” وبين قوات سوريا الديمقراطي والتحالف الدولي، في المنطقة الواقعة ما بين الباغوز والضفاف الشرقية للفرات، والباغوز والحدود السورية – العراقية، واليوم مئات الأشخاص خرجوا من الانفاق التي كانت تخفي أعداد هائلة من عناصر التنظيم وعوائلهم والمدنيين المتبقين في المنطقة، والقصف كان مستمر على المنطقة الواصلة بين المخيم وقرية الباغوز، وكان هناك قصف على جزء من المخيم، ولا أحد يعلم عدد عناصر التنظيم المتواجدين في هذه المنطقة، والسؤال الذي يطرح هل هؤلاء متواجدين في الأنفاق؟ أم أن هناك نفق بين الأنبار وهذه المنطقة وقرروا الخروج من سوريا خشية الإعدام الفوري؟ ونشرنا في المرصد السوري بالصوت الصورة أنه ليس هنالك أي تواجد لعناصر التنظيم في قرية الباغوز، كما أن هناك من عناصر التنظيم من يدعي أنه كان تاجر وأنه مدني وأنه كان يعيش في “أرض الخلافة” لم يكن يقاتل، ولا نعلم ماذا يفعل الأوزبكي أو الأجنبي أو المغاربي، الذي ترك كل أصقاع الأرض وجاء ليتاجر في سوريا؟! وعناصر التنظيم الذين يخرجون يخرجون باتفاق، وتؤخذ بصماتهم وفرزهم، وعناصر التنظيم يخرجون من جحورهم ويتحدثون الآن عن الجرائم، بعد أن اتخذوا عوائلهم دروعاً بشرية، وبالأمس كانوا يبايعون أبو بكر البغدادي على القتال حتى الموت، ونراهم صاغرين يخرجون أمس ويقولون أن لا علاقة لهم بالقتال ويسلمون أنفسهم لقوات سوريا الديمقراطية.