مدير المرصد السوري :: مر عام من السيطرة التركية على عفرين، الذي تسبب في مأساة كبيرة لسكان وأهالي منطقة عفرين، حيث استشهد 384 مدنياً بينهم 55 طفلاً و36 مواطنة

50

مدير المرصد السوري :: مر عام من السيطرة التركية على عفرين، الذي تسبب في مأساة كبيرة لسكان وأهالي منطقة عفرين، حيث استشهد 384 مدنياً بينهم 55 طفلاً و36 مواطنة، استشهدوا بقصف القوات التركية والفصائل وعلى يدهم في عمليات الاعتقال والتعذيب، كما جرى تهجير أكثر من 350 ألف مواطن كردي باتجاه مخيمات تقع في شمال حلب وشمال شرقها، كما تجري انتهاكات يومية بحث من تبقى من سكان المنطقة، بين مصادرة منازلهم وإجبارهم على بيع منازلهم، وفرض أتاوات وتركيا شكلت محاكم محلية في عفرين، حيث يستولي أشخاص موالون لتركيا بالاستيلاء على منازل المدنيين بحجة موالاة أصحاب العقار لوحدات حماية الشعب الكردي أو الانتساب لهذه القوات، فالأطماع التركية واضحة في سوريا، ومنذ بداية الثورة السورية عمدت كل من تركيا وقطر لدعم فصيل إسلامي محدد لضرب الأدوار المصرية والسعودية والإماراتية في سوريا، وهما كانا لهما دور أساسي في دعم الفصيل الإسلامي، وتركيا مستفيدة بشكل كبير من تمدد إيران في سوريا، لتدعي أنها تدافع عن السنة، في الوقت الذي تقتل فيه الأكراد السنة ووثقنا إدخال تركيا لعشرات آلاف المتطرفين عبر الحدود السورية – التركية، وتركيا عدوها الأساسي في الداخل السوري هو الشعب الكردي، وقضية حزب العمال الكردستاني ليست إلا ذريعة تركية لاحتلال الشمال السوري، وهي تطمح لضم منبج لمناطق سيطرتها، وهناك رفض عربي وأمريكي لسيطرة تركيا على منبج، ومن الأفضل تواجد قوات دول عربية في هذا الشريط بدلاً من احتلاله من قبل تركيا