مدير المرصد السوري: هم ليسوا تجار مخدرات فقط وإنما مهربين للبشر وأموال لجماعة النظام

139

مدير المرصد السوري: أسفرت الاشتباكات مع مهربي وتجار المخدرات مقربين من “حزب الله” في المناطق الحدودية مع لبنان، عن مقتل أحد عناصر إدارة العمليات العسكرية، بالمقابل هناك جرحى وقتلى وأسرى من جانب تجار المخدرات المقربين من “حزب الله اللبناني”، هم ليسوا تجار مخدرات فقط وإنما مهربين للبشر وأموال لجماعة النظام من داخل الأراضي السورية.

ماجرى في حي الدعتور باللاذقية، كان هناك محاولة لاعتقال مطلوبين من تجار المخدرات موجودين في الحي الا انهم لم يتم القاء القبض عليهم، مما سبب وفاة شاب نتيجة إطلاق رصاص عشوائي، دخلت قوة كبيرة إلى داخل الحي لمحاولة اعتقال المطلوبين، كان هناك احتجاجات من قبل الأهالي على طريقة الدخول مما سبب مقتل شخص آخر نتيجة رصاص عشوائي أيضاً.

هناك طابع طائفي في بعض الحالات، ولكن أيضاً هناك طابع انتقامي على سبيل المثال في ريف دمشق في دمر والقلمون تجري عمليات إعدام لأشخاص كانوا شبيحة ومخبرين للنظام، لأنه حتى اللحظة لاتوجد محاكم لمحاسبة أشخاص مثلهم.
يجب أن يكون هناك وعي لدى السوريين من أجل عدم الانجرار وراء الذين يسعون لوضع سوريا في حرب أهلية، مثل إيران.
نعم هناك انتهاكات لكن يجب علينا العمل على ألا تكون هناك حروب جديدة بين السوريين.
الأمور في حالة تراجع بعد الاحتجاجات التي كانت من قبل الأهالي في ريف حمص أو أرياف الساحل السوري، لكن في الواقع عمليات الخطف سواء كانت من قبل عناصر يدعون أنهم تابعين للإدارة العام أو مجموعات مجهولة يطلبون فدية.

أفرج في دوما عن قائد أحد المجموعات العسكرية الموالية للنظام البائد، وهو قام بالتنكيل بالأهالي، وذلك بعد 5 أيام من اعتقاله، مثلما حصل مع “فادي صقر” قائد في “الدفاع الوطني” وأحد مجرمي النظام البائد، إلى جانب محمد الشعار الوزير القمعي في نظام بشار الأسد، حيث خرج وتحدث على أحد الفضائيات وكأنه حمل وديع ونحن نعلم بأن تاريخه دموي.
عندما يكون هناك مجرم حرب مثله يجب استمرار تسليط الضوء عليه، للقول لمن يحاول تعويمه أن مكانه المحاكم والسجون وليس شاشات الفضائيات أو إكمال حياته في منزله بشكل طبيعي.