مدير “المرصد السوري”: هناك نحو 40 ألف نازح خلال الـ 48 ساعة الفائتة نزحوا من سراقب وريفها

64

مدير “المرصد السوري”: هناك نحو 40 ألف نازح خلال الـ 48 ساعة الفائتة نزحوا من سراقب وريفها خوفاً من تقدم قوات النظام واستئناف العمليات العسكرية.. هناك عشرات آلاف النازحين وقد يتحول الرقم إلى مئات الآلاف لاحقاً.. نزحوا إلى المجهول وسيلقون مصيراً صعباً في ظل فصل الشتاء والظروف الجوية وعدم إمكانية إيصال مساعدات إنسانية لهم.. بعض النازحين وصل إلى المناطق الحدودية وفي مخيمات ولكن هذه المخيمات لا تكفي لهذا العدد الكبير.. كما أن بعضهم وصل إلى منطقة عفرين.. الرئيس الأمريكي قال قبل اسابيع قال إن في إدلب 30 ألف إرهابي أي أنه شرعن العملية العسكرية في إدلب.. والرئيس التركي تحدث عن محاربة جبهة النصرة أي أن الأتراك شرعنوا العمل العسكري.. من يقاتل على الجبهات في إدلب هم أبناء منطقة معرة النعمان وسراقب وباقي مناطق إدلب الذين يتصدون لقوات النظام بالسلاح المتوفر لديهم.. في الوقت الراهن أصبح لديهم قدرة على الصمود في وجه قوات النظام.. سابقاً كانت المعارك في قرى متناثرة لا تساعدهم على صد تقدم قوات النظام.. حتى الآن لم تدخل المعركة سراقب ومعرة النعمان.. وإذا ما استؤنفت غارات روسيا الجوية دون أن تستمع للأمم المتحدة والمجتمع الدولي سيكون الوضع صعباً أمام المدنيين.. هناك الكثير من أبناء إدلب الذين زجت بهم تركيا في حربها شرق الفرات يريدون العودة للقتال في إدلب ولكن تمنعهم تركيا وروسيا.. مجموعات من الفصائل المنضوية تحت “الجيش الوطني”.. ما يعرف بـ”سليمان شاه” و”السلطان مراد” وصلوا إلى ليبيا كمرتزقة تزج بهم تركيا هناك بينما تسلم المناطق للروس والنظام في إدلب.. وبحسب تصريحات تركيا وروسيا هناك عشرات الآلاف من الجهاديين في سوريا فهل ستفتح تركيا ممرا لهؤلاء للذهاب إلى ليبيا وشمال أفريقيا؟ كل هذا وارد.. تركيا تدعم جانب واحد من المعارضة السورية وهم الإسلاميين والمتطرفين بينما تخلت عن المعارضة المقاتلة وسلمت مناطق للنظام وروسيا.. منذ لقاء آستانا 1 وحتى الآن هناك تسليم 50% من الأراضي السورية إلى النظام ضمن اتفاقيات “بوتين-أردوغان”