مدير المرصد السوري:: هنالك بعض الدول الأوربية تفكر بإعادة اللاجئين السوريين إلى سوريا، ولا يوجد أمان لعودة هؤلاء إلى سوريا
مدير المرصد السوري:: هنالك بعض الدول الأوربية تفكر بإعادة اللاجئين السوريين إلى سوريا، ولا يوجد أمان لعودة هؤلاء إلى سوريا، من يثبت أنه عميل لنظام بشار الأسد يجب إعادته، ولكن أن تعيد أشخاصاً ليسوا موالين لنظام بشار الأسد فهذا ليس بحقوق الإنسان من شيء، وهناك 60% من الأراضي السورية يوجد لها رئيس شكلي هو بشار الأسد، والسيطرة الفعلية للروس وإيران، وهناك أكثر من 200 ألف معتقل في سجون نظام بشار ، وقتل منهم نحو 104 آلاف في معتقلات النظام، وتم تحويل مدارس إلى معتقلات، وهناك غرف في السجون تتسع إلى 3 يتم وضع 30 معتقل بها، والقضية ليس أين السجون، بل هي أين الضامن الروسي الكاذب في قضية الإعتقالات، فروسيا وعدت جماعة المصالحة بأنه لن يجري إعتقالهم وتم اعتقالهم، ووعدت جماعات بأنه لن يجري زجهم في صفوف قوات النظام وتم زجهم، والمضايقات هي قضية ابتزاز مالي بالاستدعاء للتحقيق وقضية الإهانة من قبل شبيحة النظام والتعامل مع النسوة بإهانة، وسوريا لن تعيش بأمان إلا أن تتحول لدولة ديمقراطية، وجرى إعتقال الكثير من العائدين من لبنان من قبل مخابرات النظام، على الرغم من وعود روسيا والأمم المتحدة، وكانت دول اسكندافية على تواصل معنا من أجل العمل على حل لإعادة سوريين إلى سوريا، وقلنا لهم أن حياتهم مهددة في الخطر، فقالوا أنهم ليسوا معارضين، فأجبنا أن مجرد العودة من الخارج إلى سوريا فأنت عرضة للإعتقال من قبل الأجهزة الأمنية التي تريد الحصول على أموال أو معلومات، والذين عادوا من مناطق سيطرة المعارضة إلى مناطق سيطرة النظام جرى اعتقالهم، والذين عادوا من مخيم الركبان تم اعتقالهم وزجهم في قوات المصالحة، أي أنه إما الإعتقال أو الزج في قوات النظام لقتال فصائل المعارضة، وسجون قوات النظام فيها عشرات آلاف المعتقلين، وهنالك مناطق السيطرة التركية شمالا ومناطق سيطرة هيئة تحرير الشام ومناطق سيطرة قوات سوريا الديمقراطية، والذين عادوا اعتقدوا أن مناطق سيطرة النظام هي الملاذ الأمن وفقاً للوعود الروسية والإستخباراتية، ونقول أن كل من يعتقد أن بمناطق النظام كل ما يعتقد بالوعود الروسية أو الإستخباراتية ممكن أن تحصنه فهو واهم.