مدير المرصد السوري:: وإذا ما استمرت الفصائل وتمكنت من التثبيت في المناطق التي تقدمت إليها نعتقد أنها قادرة على قلب الموازين
مدير المرصد السوري:: هجوم الفصائل والجهاديين اليوم وتقدمها على حساب قوات النظام جنوب شرق إدلب يدل على أن عندما تكون الإرادة مستقلة للهجوم تستطيع هذه الفصائل إيقاف تقدم قوات النظام في منطقة ما مثلما كان عليه الحال عندما سيطرت بداية شهر حزيران الفائت على تل ملح والجبين شمال غرب حماة قبل أن يكون هناك صفقة تركية أفضت إلى استعادة النظام للقريتين، واليوم نتحدث عن تقدم جنوب شرق إدلب وهي جبهة كان من المفترض أن تنطلق منها قوات النظام لإطباق الخناق على معرة النعمان، والهجوم اليوم هو رسالة واضحة من قبل الفصائل المعارضة والجهادية بأنها تستطيع إيقاف قوات النظام بإرادة مستقلة دون تدخل الأتراك، وإذا ما استمرت الفصائل وتمكنت من التثبيت في المناطق التي تقدمت إليها نعتقد أنها قادرة على قلب الموازين وجعل النظام يتشتت من شمال خان شيخون إلى شرقها، أي إيقاف تقدم النظام في هذه الجبهة التي نجح في التقدم فيها بدعم جوي هستيري وبمباركة تركية، والمعبر الإنساني هو ممر إعلامي اخترعه النظام وروسيا فالمدنيين الآن باتوا مشردين إما بحثاً عن خيمة تأويهم أو تحت الأشجار في إدلب الخضراء بعد أن أجبرتهم عمليات الروس والنظام على النزوح من مناطقهم.