مدير المرصد السوري:: 349 مدنياً بينهم 112 طفلاً استشهدوا منذ بدء ما يعرف باتفاق “بوتين – أردوغان”، وقبل 3 أيام كانت هناك ضربات جوية روسية على محيط مدينة إدلب، وللمفارقة فإن الضربات الروسية جاءت بالتزامن مع تسير دوريات تركية في المنطقة

15

مدير المرصد السوري:: 349 مدنياً بينهم 112 طفلاً استشهدوا منذ بدء ما يعرف باتفاق “بوتين – أردوغان”، والغارات الروسية اليوم استهدفت أطراف الموزرة وكنصفرة وحرش عابدين والهبيط وترملا وكفرنبل وتل هواش، وأسفرت عن استشهاد 10 مدنيين نصفهم من الأطفال والنساء، وقبل 3 أيام كانت هناك ضربات جوية روسية على محيط مدينة إدلب، وللمفارقة فإن الضربات الروسية جاءت بالتزامن مع تسير دوريات تركية في المنطقة، وحتى اللحظة لم يطبق هذا الاتفاق، حيث لم يتم سحب السلاح الثقيل من المنطقة منزوعة السلاح ولم يتم تحييد المدنيين من عمليات القتل، وهناك مجموعات جهادية في إدلب تصر على جر نظام بشار الأسد نحو عملية عسكرية، حيث شاهدنا هجمات المجموعات هذه على مواقع قوات النظام واستهدافها الصاروخي لمطار حميميم، أي أن هناك أطراف متطرفة داخل نظام بشار الأسد وأطراف جهادية تريد إشعال الحرب في تلك المنطقة، وهناك نحو 4 ملايين من المدنيين موجودين في تلك المنطقة التي تعيش مخاطر حرب حقيقية قد تشتعل في أي وقت بذريعة محاربة المجموعات الجهادية.