مدير #المرصد_السوري.. سابقًا كان هناك تدمير لآثار تدمر وسرقتها من قِبل تنظيم “داعش”, انتهى التنظيم وجاء “شبيحة” النظام إلى تدمر بـ “غزوة” لقطع الأشجار وكأنهم داخلين إلى حرب عبر سيارات تابعة لهم محملة بالعمال والمناشير لقطع الأشجار، والتعمد إلى قطع أشجار الواحات التي يبلغ عمرها نحو 200 عام وأيضاً الاستيلاء على مزارع لمهجرين موجودين في مخيم الركبان وخارج سوريا تحت ذريعة أنهم “إرهابيين” أو يتعاملون معهم أو يتواجدون في مناطقهم وجرى قطع أشجار بساتين هؤلاء الأشخاص، العملية ممنهجة تحت أعين الإيرانيين وبغض نظر من الروس. أهالي تدمر المهجرين يخشون العودة لأن الموجود في مخيمات النزوح عندما فكر بالعودة من تدمر جرى اعتقال غالبيتهم من قِبل النظام السوري بعد الوعود الروسية بعدم الاعتقال، عندما يقوم “شبيحة” النظام بقطع الأشجار تحت ذريعة الحصول على “حطب للتدفئة” من أجل أن يقولوا لسكان تدمر أن هذه المنطقة باتت تحت سيطرة إيران وستكون مستقبلًا ملك لإيران بطريقة أو أُخرى.