مدينة إدلب تشهد اشتباكاً عنيفاً بين أمنية تحرير الشام وخلايا نشطة في المنطقة هاجمت عناصر من الهيئة في المدينة ضمن تصاعد نشاطها في المنطقة
محافظة إدلب – المرصد السوري لحقوق الإنسان:: رصد المرصد السوري لحقوق الإنسان تصاعد الانفلات الأمني ضمن محافظة إدلب، في استمرار لنشاط الخلايا العاملة في المنطقة، حيث هاجم مسلحون مجهولون يرجح بأنهم خلايا نائمة تابعة لتنظيم “الدولة الإسلامية”، كانوا يستقلون سيارة، هاجموا بنيران رشاشاتهم عناصر لهيئة تحرير الشام قرب مسجد شعيب في مدينة إدلب، ما أسفر عن إصابة عدة عناصر من الهيئة بجراح، ثم لاذ المهاجمون بالفرار، ليتبعهم عناصر من الهيئة، ويحاصرونهم في حي القصور في المدينة، إذ رصد المرصد السوري اشتباكات عنيفة دارت بين الطرفين، تزامن مع تفجير على الأقل يرجح أنه ناجم عن تفجير أحد عناصر الخلية النائمة لنفسه، ونشر المرصد السوري قبل ساعات أنه رصد العثور على جثمان شاب من مهجري مدينة حمص، مقتولاً ومرمياً جثمانه في أحد المنازل المهجورة في بلدة بنش بريف إدلب الشمالي الشرقي، وبذلك فإنه يرتفع إلى 503 عدد الأشخاص الذين قضوا في أرياف إدلب وحلب وحماة، منذ الـ 26 من نيسان / أبريل الفائت من العام 2018، تاريخ بدء تصاعد الفلتان الأمني في المحافظة، هم 8 أشخاص بينهم 6 مقاتلين قضوا في التفجير الذي ضرب وسط مدينة إدلب، وزوجة قيادي أوزبكي وطفل آخر كان برفقتها، إضافة إلى 144 مدني بينهم 20 طفلاً و12 مواطنات، عدد من اغتيلوا من خلال تفجير مفخخات وتفجير عبوات ناسفة وإطلاق نار واختطاف وقتل ومن ثم رمي الجثث في مناطق منعزلة، و300 عنصراً ومقاتلاً من الجنسية السورية ينتمون إلى هيئة تحرير الشام وفيلق الشام وحركة أحرار الشام الإسلامية وجيش العزة وفصائل أخرى عاملة في إدلب، و49 مقاتلاً من جنسيات صومالية وأوزبكية وآسيوية وقوقازية وخليجية وأردنية وتركية، اغتيلوا بالطرق ذاتها، كذلك فإن محاولات الاغتيال تسببت بإصابة عشرات الأشخاص بجراح متفاوتة الخطورة.
ونشر المرصد السوري لحقوق الإنسان في الـ 2 من شهر آذار / مارس الجاري أنه أكدت مصادر متقاطعة للمرصد السوري لحقوق الإنسان إرتفاع عدد الأشخاص الذين أعدمتهم هيئة تحرير الشام أمام مطعم فيوجن بمدينة إدلب إلى 10 أشخاص يرجح بأنهم خلايا نائمة لتنظيم” الدولة الإسلامية” ونشر المرصد السوري لحقوق الإنسان قبل ساعات أنه رصد إعدام هيئة تحرير الشام لنحو 8 أشخاص قالت مصادر بأنهم من خلايا تنظيم”الدولة الإسلامية”، أمام مطعم فيوجن في حي الضبيط بمدينة إدلب، والذي تعرض يوم أمس لإطلاق نار من قبل شخص، قضى على إثره 8 أشخاص وأصيب آخرون بجراح، ونشر المرصد السوري، أنه رصد تصاعد أعداد الخسائر البشرية في التفجير العنيف الذي ضرب مدينة إدلب، اليوم الجمعة الأول من آذار / مارس من العام الجاري 2019، حيث ارتفع إلى 8 معظمهم مقاتلين “جهاديين” تعداد الذين قضوا جراء التفجير الذي أكدت المصادر المتقاطعة للمرصد السوري أنه ناجم عن تفجير شخص لنفسه بحزام ناسف، في مطعم فيوجن بحي الضبيط، بعد أن فتح النار على من في المطعم من سلاح خفيف كان بحوزته، وأكدت المصادر الموثوقة أن المطعم يرتاده في العادة مقاتلون من جنسيات مختلفة من “الجهاديين” المتواجدين في المنطقة، ولا تزال أعداد من قضوا مرشحة للارتفاع لوجود جرحى بحالات خطرة، ونشر المرصد السوري لحقوق الإنسان مساء يوم الجمعة الـ 1 من شهر آذار / مارس الجاري أنه رصد انفجار عبوة ناسفة استهدفت سيارة تابعة لهيئة تحرير الشام في محيط بلدة قبتان الجبل بالقطاع الغربي من ريف حلب، فيما علم المرصد السوري لحقوق الإنسان أن مسلحين مجهولين اغتالوا عنصراً من هيئة تحرير الشام وذلك بإطلاق النار عليه عند الطريق الواصلة بين اسقاط وسلقين بريف إدلب، في حين أقدم مجهولين اليوم الجمعة على قتل شخص في بلدة سرمين بالقطاع الشرقي من ريف إدلب، حيث أقدم 3 مسلحين على إطلاق النار على رجل في دكانه في سرمين ليردوه قتيلاً، ضمن سلسلة الفلتان الأمني المتواصل في مناطق سيطرة الفصائل وهيئة تحرير الشام بمحافظة إدلب والأرياف المحيطة بها
المرصد السوري لحقوق الإنسان كان رصد تفكيك عبوة ناسفة ملصقة أسفل أحد السيارات في بلدة سلقين ضمن الريف الإدلبي، فيما حاول مسلحون مجهولون فجر اليوم الخميس زرع عبوة ناسفة بسيارة قيادي من جيش العزة في مدينة معرة النعمان بالقطاع الجنوبي من ريف إدلب، حيث جرى إطلاق نار متبادل بين القيادي والمسلحين المجهولين، دون معلومات عن خسائر بشرية حتى اللحظة، وذلك في إطار استمرار الفلتان الأمني ضمن مناطق سيطرة تحرير الشام والفصائل في محافظة إدلب والأرياف المحيطة بها، ونشر المرصد السوري لحقوق الإنسان في الـ 26 من شهر شباط/ فبراير الجاري أنه لا يزال الفلتان الأمني متواصلاً في محافظة إدلب ومحيطها، مع استمرار نشاط الخلايا النائمة والنشطة في المنطقة، ليفرز كل تجدد للانفلات مزيداً من الخسائر البشرية، حيث رصد المرصد السوري إطلاق مسلحين مجهولين النار على شخص في بلدة سرمين الواقعة في القطاع الشرقي من ريف إدلب، ما تسبب باستشهاده وإصابة اثنين آخرين بجراح متفاوتة الخطورة، كما كان نشر المرصد السوري في الـ 18 من شهر فبراير الفائت من العام 2018، أنه يواصل المرصد السوري لحقوق الإنسان رصده لتبعيات ومستجدات التفجيرات التي ضربت وسط مدينة إدلب شمال سوريا يوم الاثنين الـ 18 من شهر فبراير الفائت، حيث ارتفعت حصيلة المقاتلين الذين قضوا خلال التفجيرات إلى 6 مقاتلين بينهم قيادي من الجنسية التونسية، كما تبين أن 3 مواطنات من 16 مدني استشهدوا خلال التفجيرات ذاتها، وكان 4 أطفال استشهدوا أيضاً خلال التفجيريين اللذين ضربا إدلب بعد ظهر اليوم الاثنين، فيما لا يزال اثنين حتى اللحظة مجهولي الهوية، ورفعت حصيلة التفجيرات التي جرت اليوم والتي تسبب بزهق أرواح 25 شخصاً من حصيلة الخسائر البشرية العامة للفلتان الأمني منذ الـ 26 من نيسان / أبريل الفائت من العام 2018.