مدينة الرقة تشهد عمليات أمنية تستهدف الحواجز التي يتمركز على معظمها مقاتلون من أبناء المحافظة والاستخبارات تعتقل قيادياً غير سوري

38

محافظة الرقة – المرصد السوري لحقوق الإنسان:: رصد المرصد السوري لحقوق الإنسان استمرار حالات الفلتان الأمني في فرض نفسها على مدينة الرقة ومناطق في محيطها وريفها، نتيجة استمرار الهجمات والاستهداف على حواجز ومواقع لقوات سوريا الديمقراطية والآسايش داخل المدينة ومحيطها وريفها، وأكدت المصادر الموثوقة أنه جرت عملية هجوم خلال الساعات الأخيرة تمثلت باستهداف طال حاجزاً لقوات الأمن الداخلي “الآسايش”، في مدينة الرقة، ما تسبب بقتل عنصر وإصابة آخر، حيث أكدت المصادر المتقاطعة للمرصد السوري أن معظم العناصر المتواجدين على الحواجز هم من أبناء مدينة الرقة والقرى الواقعة بريفها، فيما جرت العملية هذه بالتزامن مع عمليات أمنية للتحالف الدولي وقوات سوريا الديمقراطية والتي كان آخرها تنفيذ عملية اعتقال لقيادي سابق في تنظيم “الدولة الإسلامية”، من جنسية غير سورية، ونقله إلى أحد المعتقلات التابعة لقوات سوريا الديمقراطية، للتحقيق معه.

وكان المرصد السوري نشر أمس الأول الجمعة، أنه هز انفجار مدينة الرقة الخاضعة لسيطرة قوات سوريا الديمقراطية المدعمة من قبل التحالف الدولي، وذلك مساء يوم الجمعة الـ 9 من شهر تشرين الثاني الجاري، رجحت مصادر أنه ناجم عن انفجار عبوة ناسفة أثناء مرور دورية عسكرية في مدينة الرقة، وسط معلومات عن خسائر بشرية، وكان رصد المرصد السوري في الـ 4 من نوفمبر الجاري أنه رصد استشهاد شخص على الأقل وإصابة نحو 10 آخرين بجراح متفاوتة الخطورة، بينهم مقاتلون من قوات سوريا الديمقراطية في التفجير الذي ضرب منطقة قرب نقطة عسكرية للقوات العسكرية المسيطرة على مدينة الرقة، ضمن شارع النور، ولا يزال عدد من قضى مرشحاً للارتفاع لوجود جرحى بحالات خطرة، فيما نشر المرصد السوري قبل قليل أنه يأتي هذا التفجير بالتزامن مع حالة التوتر المستمرة في مدينة الرقة، نتيجة عملية اغتيال طالت أحد أبرز وجهاء عشيرة العفادلة العربية، حيث جرى اغتياله في الثاني من تشرين الثاني / نوفمبر من العام الجاري 2018، داخل سيارته بإطلاق النار عليه من قبل مسلح مجهول، يرجح أنه من خلايا تابعة لتنظيم “الدولة الإسلامية”، وعلم المرصد السوري لحقوق الإنسان أن اغتيال بشير الهويدي، وهو عضو في مجلس الرقة المدني، جرى في شارع النور بمدينة الرقة، التي تسيطر عليها قوات سوريا الديمقراطية والتحالف الدولي، وجرت عملية الاغتيال من قبل شخص قام بالركوب معه في السيارة وسحب مسدس الهويدي منه وقتله به، وسط مخاوف من عمليات اغتيال مشابهة قد تجري في المستقبل بحق شخصيات سياسية وعسكرية على يد خلايا اغتيال وخلايا تابعة لتنظيم “الدولة الإسلامية”.