مدينة الميادين تشهد استشهاد مزيد من المواطنين بالضربات الجوية
محافظة دير الزور – المرصد السوري لحقوق الإنسان:: ارتفع إلى 5 هم رجل و3 من أولاده من عائلة نازحة من مدينة دير الزور، بالإضافة لرجل آخر وطفلة، عدد الشهداء الذين قضوا جراء الغارات التي نفذتها الطائرات الحربية مستهدفة مناطق في مدينة الميادين بريف دير الزور الشرقي يوم أمس، في حين ارتفع إلى 32 بينهم بينهم 9 أطفال و4 مواطنات بالإضافة لأربع سيدات غير سوريات هن زوجات لعناصر من تنظيم “الدولة الإسلامية” قتلوا خلال قصف ومعارك سابقة.
ونشر المرصد السوري لحقوق الإنسان في الـ 17 من شهر أيلول / سبتمبر الجاري أن السيدات الأربع الغير سوريات، هن زوجات لعناصر من تنظيم “الدولة الإسلامية” قتلوا خلال قصف ومعارك سابقة، ووضعهم التنظيم في منزل قرب مركز الإنعاش بالمدينة ليقضين “العدَّة الشرعية” فيه، في حين أن بقية الشهداء من المدنيين السوريين.
كما علم المرصد السوري لحقوق الإنسان، أن القصف من الطائرات الحربية في اليوم الثالث من وقف إطلاق النار في سوريا، جرى على المدينة -التي من المفترض أنها خارج مناطق سريان وقف إطلاق النار- بحاويات كانت تحوي قنابل انشطرت في الجو ومن ثم سقطت عشرات الكرات الفولاذية على المناطق التي استهدفتها الطائرات وهي محيط مدرسة الشهيد عبد الجبار ومحيطها ومحيط مركز الإنعاش ومحيط مبنى الأعلاف، ومحيط مبنى المرآب في مدينة الميادين، ورصدت مصادر موثوقة أبلغت المرصد، القنابل الصغيرة التي سقطت على المدينة والتي تشظت من الحاويات والقنابل المنشطرة منها، وعليها كتابة روسية تحمل اسم مؤسسات عسكرية روسية ووزارة الدفاع الروسية، حيث أكدوا للمرصد فحوى ما كتب، لكونهم درسوا اللغة الروسية في وقت سابق.
كما تعاني مدينة الميادين من نقص في الكادر الطبي، إذ أنه في المدينة، لا يوجد سوى طبيبان اثنان مختصان بالجراحة، الأمر الذي جعل من إسعاف ومداواة المصابين صعباً، على الرغم من توافر معدات لمعالجة الإصابات، كما أن عنف الضربات تسبب في إصابة المواطنين بجراح بليغة.