مزيد من الأمريكيين يؤيدون إرسال قوات إلى الأرض لضرب تنظيم الدولة الاسلامية
يتزايد عدد الأمريكيين الذين يؤيدون ارسال جنود للمشاركة في معارك على الأرض في العراق وسوريا ضد تنظيم الدولة الاسلامية، حسب ما جاء في استطلاع للرأي اجراه معهد بيو ونشرت نتائجه الثلاثاء.
ويؤيد أمريكي واحد تقريبا من اثنين (47%) ارسال جنود في مهمات قتالية على الارض ضد الجهاديين في حين كانت النسبة 39% في تشرين الاول/ اكتوبر، حسب ما اوضح معهد بيو للابحاث.
لا يزال 49% من الامريكيين يعارضون ارسال قوات الى الارض ولكن اقل مما كان عليه الامر قبل اربعة اشهر (55%).
واشار الاستطلاع إلى ان ثلث الامريكيين (30%) يعارضون ارسال قوات وقد كانت النسبة 33% في تشرين الاول/ اكتوبر.
ويدعم الامريكيون ايضا وباغلبية كبيرة (70%) سياسة الولايات المتحدة بعدم دفع فدية لخاطفي الرهائن في حين يعارض ذلك 25%. اما الـ5% الباقون فلم يعطوا اي رأي.
واوضح المعهد ان الامريكيين ما زالوا مع ذلك منقسمين لمعرفة ما اذا كان “استعمال القوة العسكرية الساحقة هو الوسيلة الافضل لدحر الارهاب في العالم”.
واعرب حوالى 47% عن موافقتهم على هذا الامر بانها “الوسيلة الافضل” في حين يعتبر 46% ان “الاتكال كثيرا على قوة عسكرية لدحر الارهاب يولد الحقد الذي يؤدي بدوره الى مزيد من الارهاب”، حسب المعهد.
وتختلف الاراء حول الحرب على تنظيم الدولة الاسلامية حسب الحزب وحسب الجنس.
فالجمهوريين (70%) اكثر من الديمقوراطيين (58%) والرجال (70%) اكثر من النساء (56%) لناحية تأييد اللجوء إلى الحرب.
وكذلك هناك انقسام في الرأي حول فعالية هذه الحرب: 58% يعتبرون انها لن تكون جيدة.
واجري الاستطلاع على شريحة من 1504 امريكيين بالغين بين 18 و22 شباط/ فبراير.
المصدر : ا ف ب