مزيد من الاغتيال ترفع من أعداد الخسائر البشرية جراء الفلتان الأمني المستمر في إدلب
محافظة إدلب – المرصد السوري لحقوق الإنسان:: سمع دوي انفجار في ريف إدلب، على الطريق الواصل بين منطقتي عرب سعيد ومورين، ناجم عن تفجير عبوة ناسفة من قبل مسلحين مجهولين، ما تسبب بمفارقة مقاتل من فصيل عامل بريف إدلب للحياة، ومعلومات عن إصابة آخر، بينما أكدت مصادر متقاطعة للمرصد السوري أن اشتباكات جرت بين عناصر من القوة الأمنية من جهة، ومسلحين مجهولين من جهة أخرى، في محيط المشفى المركزي بمدينة إدلبن إثر هجوم للأخير، ولم ترد معلومات عن الخسائر البشرية إلى الآن
ومع سقوط مزيد من الخسائر البشرية فإنه يرتفع إلى 189 عدد الذين من قضوا في ريف إدلب وريفي حلب وحماة، هم 46 مدنياً بينهم 8 أطفال و3 مواطنات، اغتيلوا من خلال تفجير مفخخات وتفجير عبوات ناسفة وإطلاق نار واختطاف وقتل ومن ثم رمي الجثث في مناطق منعزلة، و120 مقاتلاً من الجنسية السورية ينتمون إلى هيئة تحرير الشام وفيلق الشام وحركة أحرار الشام الإسلامية وجيش العزة وفصائل أخرى عاملة في إدلب، و23 مقاتلاً من جنسيات أوزبكية وآسيوية وقوقازية وخليجية وأردنية، اغتيلوا بالطرق ذاتها، منذ الـ 26 من نيسان / أبريل الفائت من العام الجاري 2018، كذلك فإن محاولات الاغتيال تسببت بإصابة عشرات الأشخاص بجراح متفاوتة الخطورة، بينما عمدت الفصائل لتكثيف مداهماتها وعملياتها ضد خلايا نائمة اتهمتها بالتبعية لتنظيم “الدولة الإسلامية”