مزيد من الخسائر البشرية ترفع إلى 11 عدد من استشهدوا وقضوا في التفجيرين اللذين ضربا مدينة عفرين

7

محافظة حلب – المرصد السوري لحقوق الإنسان:: رصد المرصد السوري لحقوق الإنسان تصاعداً في أعداد الخسائر البشرية جراء التفجيرين اللذين ضربا مدينة عفرين عند ظهر اليوم الأربعاء الـ 27 من حزيران / يونيو الجاري من العام 2018، حيث ارتفع إلى 11 بينهم 5 مقاتلين على الأقل عدد من قضوا واستشهدوا، فيما لا تزال أعداد الخسائر البشرية قابلة للازدياد لوجود جرحى بحالات خطرة، حيث ضرب أحد التفجيرين منطقة قرب دوار كاوا الحداد في وسط المدينة، فيما استهدف التفجير الآخر موقعاً بالقرب من مقر للقوات التركية على الطريق الواصل إلى مشفى ديرسم.

كذلك نشر المرصد السوري لحقوق الإنسان أنه رصد انعدام الحركة داخل مدينة عفرين بعد التفجيرين، حيث أقدمت القوات التركية على إغلاق مداخل المدينة ونشر دورياتها وعناصرها في المدينة، مع إغلاق التجار وأصحاب المحال التجارية لمتاجرهم ومحالهم، مع انتشار الفصائل في داخل المدينة، والذي ترافق مع سماع أصوات إطلاق نار داخل المدينة، ناجم عن إطلاق نار من أسلحة رشاشة، ولم تعرف أسباب إطلاق النار حتى اللحظة، في حين ويأتي هذان الانفجاران عقب ساعات من اقتتال داخلي بين الفصائل العاملة في عملية “غصن الزيتون”، حيث نشر المرصد السوري صباح اليوم أنه تشهد مدينة عفرين الواقعة في الريف الشمالي الغربي لحلب، توتراً بين الفصائل العاملة في عملية “غصن الزيتون” التي تسيطر على مدينة عفرين وريفها، تحت قيادة القوات التركية، وفي التفاصيل التي حصل عليها المرصد السوري لحقوق الإنسان فإن الخلاف نشب بين لواء المعتصم والجبهة الشامية داخل مدينة عفرين، وتحول إلى اقتتال واشتباك بين الطرفين بالأسلحة الرشاشة، حيث رجحت مصادر للمرصد السوري أن سبب الاقتتال يعود لخلاف على حاجز عسكري، وتطور الاقتتال إلى اشتباك بالرشاشات الثقيلة والقنابل اليدوية، بالقرب من دوار كاوا في منطقة الأشرفية داخل مدينة عفرين، ما تسبب بسقوط خسائر بشرية، حيث توثق المرصد السوري لحقوق الإنسان من مصرع عنصر واحد على الأقل من أحد الفصيلين وإصابة نحو 10 آخرين بجراح متفاوتة الخطورة