مزيد من الخسائر البشرية في تفجير معبر أطمة يرفع إلى 29 عدد الذين قضوا على إثره

27

علم المرصد السوري لحقوق الإنسان، أنه ارتفع إلى 29 على الأقل غالبيتهم الساحقة من مقاتلي الفصائل ومن ضمنهم قادة عسكريون، عدد الأشخاص الذين قضوا جراء تفجير هز منطقة معبر أطمة الحدودي بين ريف إدلب ولواء الإسكندرون، حيث جرى التفجير عند لدى تجمع عند المعبر لتبديل المناوبات بين مقاتلي فصائل عاملة ضمن “عملية درع الفرات” في ريف حلب الشمالي الشرقي، في حين لا يزال عدد الذين قضوا قابلاً للازدياد، بسبب وجود جرحى بحالات خطرة، ووجود معلومات عن نحو 7 آخرين قضوا في التفجير ذاته، والذي قالت مصادر متقاطعة أنه ناجم عن تفجير شخص لنفسه بحزام ناسف عند معبر آطمة.

 

وكان ما لا يقل عن 32 من مقاتلي الفصائل قضوا في منتصف شهر آب / أغسطس الفائت من العام الجاري، جراء انفجار استهدفهم داخل الحدود التركية عند معبر أطمة الحدودي مع لواء اسكندرون، بالإضافة لتسببه في سقوط عدد مماثل من الجرحى، كما علم المرصد السوري أن المخابرات التركية على معبر أطمة حينها، أبلغت مقاتلين أن عنصراً من تنظيم “الدولة الإسلامية” فجر نفسه بحزام ناسف في المعبر من طرف لواء إسكندرون مستهدفاً الحافلة التي تقل المقاتلين.