مزيد من الخسائر البشرية يرفع إلى 9 تعداد من استشهدوا وقضوا في التفجير الذي ضرب منطقة سوق الهال في مدينة عفرين
محافظة حلب – المرصد السوري لحقوق الإنسان:: علم المرصد السوري لحقوق الإنسان أنه ارتفع عدد من استشهد وقضى في التفجير الذي ضرب اليوم الأحد الـ 16 من كانون الأول / ديسمبر الجاري من العام 2018، حيث ارتفع إلى 9 بينهم 5 مدنيين من ضمنهم مواطنة وبينهم 4 من سكان عفرين، عدد من استشهد وقضى في التفجير الذي خلف عشرات الشهداء والصرعى والجرحى من مدنيين ومقاتلين، والذي جرى على مقربة من مقر لجبهة إسلامية منضوية تحت راية قوات عملية “غصن الزيتون”، ولا يزال عدد الخسائر البشرية مرشحاً للارتفاع لوجود جرحى بحالات خطرة، حيث جرى نقل جرحى إلى تركيا لتلقي العلاج، ونشر المرصد السوري مساء الخميس، أنه 4 أشخاص على الأقل قضوا جراء التفجير الذي ضرب منطقة عند دوار النيروز على طريق راجو، بمدينة عفرين، في القطاع الشمالي الغربي من ريف حلب، والتي تسيطر عليها قوات عملية “غصن الزيتون”، من ضمنهم مقاتل على الأقل، وأكدت المصادر الموثوقة أن عدد من قضوا قابل للازدياد لوجود جرحى بحالات خطرة، وكان المرصد السوري نشر قبل ساعات أن ستنفارات على الحواجز الأمنية والعسكرية التابعة لما يعرف بـ “الشرطة العسكرية” وفصائل عمليتي “غصن الزيتون ودرع الفرات” تشهدها مناطق سيطرتهم في الريف الحلبي، في محاولة جديدة منهم “لضبط الأمن” في الوقت الذي تشهد مناطق درع الفرات وغصن الزيتون فلتان أمني متصاعد بشكل يومي عبر تفجيرات واستهدافات واغتيالات وسرقة ونهب وخطف وما إلى ذلك، كان آخرها تلك التي شهدتها مناطق درع الفرات يوم أمس الأربعاء، إذ كان المرصد السوري نشر يوم الأربعاء 12 من شهر كانون الأول الجاري، أنه رصد استمرار الأحداث الناجمة عن الانفلات الأمني المتصاعد في المناطق الخاضعة لسيطرة الفصائل المدعومة من قبل القوات التركية، في ريف محافظة حلب، حيث رصد المرصد السوري استهداف مسلحين مجهولين بعدد من الطلقات النارية لثلاثة أشخاص في مدينة الباب، الواقعة في الريف الشمالي الشرقي لحلب، ما تسبب بقتل اثنين على الأقل منهم وإصابة الثالث بجراح خطرة، ما يرشح عدد من قضى للارتفاع، ويأتي هذا الاستهداف ضمن سلسلة الأحداث التي شهدتها مناطق في ريفي حلب الشمالي والشمالي الشرقي، وكان رصد المرصد السوري لحقوق الإنسان دوي انفجارين عنيفين على الأقل في مدينة الباب، في القطاع الشمالي الشرقي من ريف حلب، أحدهما ناجم عن تفجير آلية يرجح أنها دراجة نارية مفخخة قرب المسجد الكبير في مدينة الباب، التي تسيطر عليها قوات عملية “درع الفرات” التي تقودها تركيا وتضم فصائل موالية ومقربة لتركيا، وتسبب التفجير بمفارقة 3 أشخاص للحياة وإصابة أكثر من 12 آخرين بجراح متفاوتة الخطورة، ليرتفع إلى 4 بينهم طفلة عدد الأشخاص الذين استشهدوا وقضوا في التفجيرات التي ضربت اليوم ريفي حلب الشمالي والشمالي الشرقي، فيما ارتفع إلى 38 تعداد الأشخاص الذين أصيبوا بجراح متفاوتة الخطورة في كل من اعزاز والراعي والباب، ولا يزال عدد من استشهد وقضى قابلاً للازدياد لوجود جرحى بحالات خطرة، فيما رصد المرصد السوري اليوم 5 انفجارات جرت في ريف حلب، ضمن مناطق سيطرة الفصائل المقربة من تركيا والمؤتمرة بأمرها، إحداها في اعزاز بسيارة مفخخة وآخر في الراعي بدراجة نارية مفخخة واثنان في الباب إحداهما بدراجة نارية مفخخة والأخير في دابق لم يعلم ما إذا كان ناجماً عن انفجار عبوة ناسفة.
في حين نشر المرصد السوري في الـ 9 من ديسمبر الجاري أنه رصد انفجار عبوة ناسفة بسيارة، عند أطراف بلدة الغزاوية الواقعة في ريف حلب الشمالي ، حيث قضى شخصين اثنين وأصيب آخرون بجراح، كذلك نشر المرصد السوري لحقوق الإنسان في الـ 8 من شهر كانون الأول / ديسمبر الجاري، أنه سمع دوي انفجار في ريف عفرين، بالقطاع الشمالي الغربي من حلب، ناجمة عن عن انفجار عبوة ناسفة بسيارة قيادي أمني في فرقة مقربة من تركيا، على طريق عفرين – الشيخ رز، ما تسبب بوقوع عدد من الجرحى من عائلة القيادي بينهم أطفال ومواطنات بالإضافة لمعلومات عن مفارقة رجل كان برفقتهم للحياة، من ذوي القيادين كما كان المرصد السوري نشر في الـ 7 من الشهر الجاري، أنه رصد سماع دوي انفجارين في ريف منطقة عفرين، الواقعة في القطاع الشمالي الغربي من ريف حلب، وعلم المرصد السوري لحقوق الإنسان من مصادر متقاطعة، أن الانفجار الأول ناجم عن انفجار عبوة ناسفة قرب مقر لفصيل إسلامي مقرب من تركيا، ما تسبب بإصابة عدة أشخاص بجراح، فيما انفجرت عبوة ناسفة ثانية بسيارة على طريق راجو – عفرين، ما تسبب بوقوع عدة جرحى من مقاتلي إحدى الفصائل المنضوية تحت راية قوات عملية “غصن الزيتون”ن ومعلومات عن مقتل اثنين منهم على الأقل، فيما كان نشر المرصد السوري قبل نحو 48 ساعة أنه رصد انفجاراً في بلدة جنديرس الواقعة في القطاع الجنوبي الغربي من ريف عفرين، وأكدت مصادر متقاطعة للمرصد السوري لحقوق الإنسان أن الدوي ناجم عن انفجار بسيارة عند مقر لحركة أحرار الشام الإسلامية في البلدة، ما تسبب بإصابة 7 عناصر على الأقل، ومعلومات عن مصرع مقاتلين، فيما كانت أكدت المصادر الموثوقة للمرصد السوري أن مقاتلان اثنان قضيا وأصيبا جراء الاستهدافات المتبادلة والاشتباكات التي جرت في منطقة دير مشمش بريف عفرين بين الفصائل وخلايا يرجح أنها من الوحدات الكردية، ونشر المرصد السوري أمس الأول أنه رصد هجوماً من قبل مجموعة من وحدات حماية الشعب الكردي في ناحية بلبلة بريف عفرين الخاضعة لسيطرة فصائل “غصن الزيتون” بريف حلب الشمالي الغربي، حيث هاجمت مجموعة أخرى تابعة للوحدات نقاطاً لفصائل مقربة من تركيا في قرية هياملي بناحية بلبلة، دارت على إثرها اشتباكات بين الطرفين، خلفت خسائر بشرية ضمن الفصائل، قبل أن تنسحب المجموعة المهاجمة.