مزيد من الشهداء في القصف المتجدد للتحالف الدولي على مدينة الرقة
محافظة الرقة – المرصد السوري لحقوق الإنسان:: قصفت طائرات التحالف الدولي وقوات عملية “غضب الفرات” مجدداً بشكل متصاعد، مناطق في مدينة الرقة المعقل الرئيسي لتنظيم “الدولة الإسلامية” في سوريا، ما أدى لاستشهاد 5 مواطنين هم رجل بالإضافة لسيدة وابنها وابنتها وسقوط جرحى، فيما تستمر الاشتباكات بين قوات سوريا الديمقراطية المدعمة بالقوات الخاصة الأمريكية من جهة، وتنظيم “الدولة الإسلامية” من جهة أخرى، على محاور في مدينة الرقة، وسط استهدافات متبادلة بين الطرفين على محاور القتال في المدينة القديمة والقسم الغربي من المدينة ومحيط وأطراف سوق الهال بجنوب المدينة.
ونشر المرصد السوري لحقوق الإنسان اليوم أنه ارتفع إلى 224 على الأقل من بينهم ناشط في المرصد السوري لحقوق الإنسان، عدد المدنيين السوريين الذين وثق المرصد السوري لحقوق الإنسان استشهادهم في مدينة الرقة، منذ الـ 5 من حزيران / يونيو الفائت من العام 2017 وحتى فجر اليوم الـ 6 من من تموز / يوليو الجاري، ومن ضمن المجموع العام للشهداء ما لا يقل عن 38 طفلاً دون سن الثامنة عشر، و28 مواطنة فوق سن الـ 18، كما تسبب القصف الجوي بإصابة مئات المواطنين بجراح متفاوتة الخطورة، وبعضهم تعرض لبتر أطراف ولإعاقات دائمة، بينما لا يزال بعضهم بحالات خطرة، ما قد يرشح عدد الشهداء للارتفاع، كما دمِّرت عشرات المنازل والمرافق الخدمية في المدينة، نتيجة لهذا القصف المكثف، الذي استهدف مدينة الرقة ومحيطها وأطرافها.
كذلك تسببت الضربات الجوية لطائرات التحالف الدولي والقصف المكثف على مدينة الرقة وأطرافها، والعمليات العسكرية التي شهدتها المدينة من قصف وتفجيرات واشتباكات مع قوات عملية “غضب الفرات” المؤلفة من قوات سوريا الديمقراطية وقوات النخبة السورية والقوات الخاصة الأمريكية بإسناد من طائرات التحالف الدولي، في مقتل ما لا يقل عن 311 عنصراً من تنظيم “الدولة الإسلامية” بينهم قياديين محليين وقادة مجموعات، ومعلومات مؤكدة عن مقتل عناصر آخرين، إضافة لإصابة العشرات، في حين وثق المرصد السوري لحقوق الإنسان 106 مقاتلين من قوات عملية “غضب الفرات” من ضمنهم مقاتلان اثنان من قوات النخبة السورية، فيما البقية من مقاتلي قوات سوريا الديمقراطية التي تشكل وحدات حماية الشعب الكردي عمادها، ومن مقاتلي قوات مجلس منبج العسكري، ممن قضوا في التفجيرات والقصف والاشتباكات مع تنظيم “الدولة الإسلامية” في مدينة الرقة والضفاف الجنوبية لنهر الفرات