مزيد من الضحايا المدنيين يرفع لنحو 95 تعداد من اغتيلوا وجرى قتلهم من قبل خلايا نشطة في محافظة إدلب ومحيطها منذ أواخر نيسان الفائت
محافظة إدلب – المرصد السوري لحقوق الإنسان:: رصد المرصد السوري لحقوق الإنسان العثور على جثمان رجل، مقتولاً ومرمياً عند أطراف بلدة سراقب في ريف إدلب الشرقي، ولم ترد معلومات عن أسباب وظروف مقتله حتى اللحظة، ليرتفع إلى 392 شخصاً على الأقل، ممن اغتيلوا واستشهدوا وقضوا في أرياف إدلب وحلب وحماة، منذ الـ 26 من نيسان / أبريل الفائت من العام الجاري 2018، هم زوجة قيادي أوزبكي وطفل آخر كان برفقتها، إضافة إلى 93 مدنياً بينهم 14 طفلاً و6 مواطنات، عدد من اغتيلوا من خلال تفجير مفخخات وتفجير عبوات ناسفة وإطلاق نار واختطاف وقتل ومن ثم رمي الجثث في مناطق منعزلة، و255 عنصراً ومقاتلاً من الجنسية السورية ينتمون إلى هيئة تحرير الشام وفيلق الشام وحركة أحرار الشام الإسلامية وجيش العزة وفصائل أخرى عاملة في إدلب، و42 مقاتلاً من جنسيات صومالية وأوزبكية وآسيوية وقوقازية وخليجية وأردنية وتركية، اغتيلوا بالطرق ذاتها، كذلك فإن محاولات الاغتيال تسببت بإصابة عشرات الأشخاص بجراح متفاوتة الخطورة.
ونشر المرصد السوري لحقوق الإنسان يوم الـ 21 من شهر تشرين الثاني / نوفمبر الجاري أنه تتواصل عمليات الفلتان الأمني في محافظة إدلب، لتوقع في كل مرة المزيد من الخسائر البشرية والضحايا، وعلم المرصد السوري لحقوق الإنسان أن مسلحين مجهولين اغتالوا قيادياً محلياً في فيلق إسلامي مقرب من السلطات التركية، بإطلاق النار عليه في منطقة الجانودية في القطاع الغربي من ريف إدلب، كما نشر المرصد السوري أمس أنه رصد قيام منظمة إغاثية عاملة في محافظة إدلب بتعليق نشاطها في المنطقة، احتجاجاً على خطف أحد مسؤولي الإغاثة فيها قبل يومين في مدينة إدلب، حيث كان نشر المرصد السوري يوم الاثنين الـ 19 من شهر تشرين الثاني الجاري، أنه رصد اختطاف مسلحين مجهولين لمسؤول في الإغاثة في منظمة عاملة بريف إدلب، حيث اتهم أهالي هيئة تحرير الشام بتنفيذ عملية الاختطاف، فيما أكدت مصادر موثوقة أن هيئة تحرير الشام اعتقلت قيادياً سابقاً في تنظيم “الدولة الإسلامية”، عاد إلى بلدة قبل أشهر، فيما كانت انفجرت عبوة ناسفة بسيارة تابعة لهيئة تحرير الشام بمنطقة دركوش ما تسبب بإصابة 3 عناصر من الهيئة، ونشر المرصد السوري أمس الأول أنه ما يزال الفلتان الأمني طليقاً تطول ذراعه يوماً بعد الآخر، في مناطق سيطرة الفصائل الإسلامية والمقاتلة وهيئة تحرير الشام و”الجهاديين”، حيث رصد المرصد السوري لحقوق الإنسان العثور على جثمان رجل مسن، على طريق فيلون – إدلب مقتولاً عن طريق الخنق، فيما لا تزال أسباب وظروف مقتله مجهولة حتى اللحظة