مزيد من القصف الصاروخي والمدفعي يرفع لأكثر من 350 عدد الضربات التي استهدفت الشمال الحموي وسهل الغاب ومحيطهما خلال 8 أيام متتالية
تجددت عمليات القصف على مناطق في الريف الشمالي لحماة، حيث رصد المرصد السوري لحقوق الإنسان قصفاً من قبل قوات النظام، استهدف مناطق في بلدة كفرنبودة، وأماكن أخرى في قرية صخر ومحيطهما، ما تسبب بمزيد من الحرائق والأضرار في ممتلكات مواطنين، كما استهدفت قوات النظام مناطق في قريتي الزكاة والأربعين، وأماكن قريتي حصرايا والبانة “الجنابرة”، ما تسبب في أضرار مادية، حيث رصد المرصد السوري لحقوق الإنسان عمليات قصف جوي ومدفعي وصاروخي طوال ساعات النهار، والتي تسببت في اندلاع نيران بممتلكات مواطنين ومحاصيلهم الزراعية
ومع هذا القصف المتواصل يرتفع لأكثر من 352 عدد القذائف المدفعية والصاروخية التي أطلقتها قوات النظام خلال الأيام الثمانية الأخيرة، من تصعيدها القصف مع المسلحين الموالين لها، على كل من ريف حماة الشمالي وريف إدلب الجنوبي ومنطقة سهل الغاب بشمال غرب حماة، كما استهدف جيش العزة العامل في ريفي حماة وإدلب، منطقتي المحطة الحرارية وسلحب، في ريف حماة الغربي، واللتين تسيطر عليهما قوات النظام، ما تسبب بأضرار مادية، دون ورود معلومات عن إصابات إلى الآن، وكان المرصد السوري نشر يوم أمس الخميس، أن مصادر موثوقة أكدت له أن قوات النظام والمسلحين الموالين لها تعمد لاستهداف أراضي زراعية ومحاصيل، في محيط البلدات والمدن والقرى الواقعة قطاع إدلب الجنوبي وسهل الغاب وشمال حماة، حيث طالت الحرائق مئات الهكتارات الزراعية، ويتركز القصف بشكل أكبر على كل من منطقتي اللطامنة وكفرزيتا، في تعمد من قبل النظام وحلفائه لإحراق المحاصيل الزراعية في هذه المناطق، فيما تحدثت مصادر موثوقة للمرصد السوري أن قوات النظام تعمد في خطوط التماس بينها وبين مناطق سيطرة الفصائل، لتهديد الأهالي بحرق محاصيلهم الزراعية، في حال لم يدفعوا لهم أتاوة تقدر بمبلغ نحو ألف ليرة سورية عن كل دونم من الأرض الزراعية العائدة لهم، حيث تقصد مسلحون موالون للنظام قبل أيام بحرق أرض زراعية خلال تواجد سيدتين فيها، انتقاماً لعدم دفعهما الأتاوة، ما أدى لاحتراق السيدتين داخل محصولهم الزراعي، حيث نشر المرصد السوري يوم الأربعاء الفائت أن مواطنتين اثنتين فارقتا الحياة بعد أن تعمد مسلحون موالون للنظام حرق محصولهم الزراعي في منطقة الجلمة الواقعة في ريف حماة الشمالي الغربي، وأكد أهالي أن المسلحين الموالين للنظام، عمدوا لحرق المحصول، خلال تواجد المواطنتين داخله، بذريعة رفض أصحاب المحصول، دفع مبلغ مادي مقابل السماح لهم بحصاد أرضهم في القرية، ما تسبب بحرق المحصول ووفاة السيدتين على الفور واحتراق جثتيهما.