مزيد من عمليات الاغتيال في ريف إدلب ترفع إلى 252 على الأقل عدد من اغتيلوا خلال 93 يوماً على التوالي
اغتال مسلحون مجهولون قيادياً في فصيل جند الأقصى سابقاً، بإطلاق النار عليه في منطقة كفرنبل، في ريف مدينة معرة النعمان، ضمن القطاع الغربي من ريف إدلب، في ظل عمليات الاغتيال المستمرة ضمن الفلتان الأمني المتواصل، منذ الـ 26 من نيسان / أبريل الجاري من العام 2018، ونشر المرصد السوري قبل ساعات أنه أكدت مصادر متقاطعة للمرصد السوري لحقوق الإنسان أن الانفجار الذي سمع دويه فجر اليوم، في منطقة الدانا الواقعة في القطاع الشمالي من ريف إدلب، والقريبة من الحدود السورية – التركية، ناجم عن استهداف بصاروخ محمول على الكتف، لحاجز تابع لشرطة النجدة، والواقع على طريق الأربعين، ما تسبب بأضرار مادية، دون ورود معلومات عن خسائر بشرية، وهو أول استهداف من نوعه في ظل عملية الفلتان الأمني التي تشهدها محافظة إدلب ومحيطها، والتي جرت إلى الآن بواسطة عربات مفخخة وعبوات ناسفة وإطلاق نار واختطاف وقتل، منذ الـ 26 من نيسان / أبريل الفائت من العام الجاري 2018
ومع سقوط مزيد من الخسائر البشرية فإنه يرتفع إلى 252 على الأقل عدد من اغتيلوا في ريف إدلب وريفي حلب وحماة، هم زوجة قيادي أوزبكي وطفل، بالإضافة إلى 51 مدنياً بينهم 8 أطفال و4 مواطنات، اغتيلوا من خلال تفجير مفخخات وتفجير عبوات ناسفة وإطلاق نار واختطاف وقتل ومن ثم رمي الجثث في مناطق منعزلة، و172 مقاتلاً من الجنسية السورية ينتمون إلى هيئة تحرير الشام وفيلق الشام وحركة أحرار الشام الإسلامية وجيش العزة وفصائل أخرى عاملة في إدلب، و27 مقاتلاً من جنسيات صومالية وأوزبكية وآسيوية وقوقازية وخليجية وأردنية، اغتيلوا بالطرق ذاتها، منذ الـ 26 من نيسان / أبريل الفائت من العام الجاري 2018، كذلك فإن محاولات الاغتيال تسببت بإصابة عشرات الأشخاص بجراح متفاوتة الخطورة، بينما عمدت الفصائل لتكثيف مداهماتها وعملياتها ضد خلايا نائمة اتهمتها بالتبعية لتنظيم “الدولة الإسلامية”، كما كان رصد المرصد السوري لحقوق الإنسان قبل 6 أيام تمكن هيئة تحرير الشام من اعتقال قيادي منشق في تنظيم “الدولة الإسلامية”، وهو قيادي من الجنسية الأردنية، كان انتقل إلى صفوف التنظيمات الجهادية داخل سوريا قبل نحو 5 سنوات، حيث وردت في الأسابيع الأخيرة معلومات عن اختفائه بعد إعلانه الانشقاق عن التنظيم، بسبب اتهامه للتنظيم بمطالبة الناس بتحكيم شرع الله وعدم تطبيق ذلك على نفسه، وبسبب فساد القضاة والمسؤولين في التنظيم، وعدم حكمهم بشرع الله نتيجة خضوعهم لسلطة الأجهزة الأمنية في التنظيم، وأكدت المصادر أنه جرى اعتقال القيادي في منطقة الدانا بالقطاع الشمالي من ريف إدلب، قرب الحدود السورية – العراقية.