مسؤولون أمريكيون: دبابات ومدافع روسية في مطار اللاذقية في سوريا
أكد مسؤولان عسكريان أمريكيان لوكالات أن دبابات وضعتها روسيا في مطار اللاذقية في سوريا ضمن مساع لتسريع خطوات تعزيز الأنظمة الدفاعية هناك. وذكرا أن الحديث يدور عن 7 دبابات روسية من نوع تي-90 وتمت مشاهدتها في مطار قريب من اللاذقية التي تعتبر من معاقل النظام السوري، في حين تم رصد أيضا قطع مدفعية هناك.
وقبل يومين، وجهت موسكو مذكرة طلبت فيها من السلطات القبرصية تحويل مسار الرحلات الجوية العادية لأنها تعتزم اجراء مناورات عسكرية قبالة السواحل السورية الاسبوع المقبل، حسبما افاد مسؤولون في الجزيرة.
وكانت تقارير صحافية اشارت في موسكو الى ان روسيا اصدرت “مذكرة الى الطيارين” موجهة الى هيئة الملاحة الجوية الاميركية حول المناورات التي ستتم بين مرفا طرطوس (شمال شرق) وجزيرة قبرص التي تبعد 100 كلم عنه.
واكد مصدر في وزارة الدفاع القبرصية ان روسيا اصدرت المذكرة حول المناورات التي ستشمل اطلاق صواريخ، مضيفا ان هذه المذكرات “امر روتيني”.
من جهة أخرى حطت طائرتان روسيتان محملتان بالمساعدات الإنسانية السبت الماضي في مطار باسل الأسد الدولي في مدينة اللاذقية الساحلية غرب سوريا، حسبما أفادت وكالة الأنباء الرسمية (سانا)، فيما وردت تقارير تحدثت عن إرسال موسكو جنودًا وأسلحة الى سوريا.
ويأتي ذلك بعد أيام من تأكيد مسؤولين أمريكيين أن ثلاث طائرات عسكرية روسية على الأقل هبطت في سوريا في الأيام الأخيرة، وذلك في الوقت الذي تبدي فيه واشنطن قلقها من دور عسكري روسي محتمل في هذا البلد. وقال المسؤولون طالبين عدم ذكر اسمائهم إن الطائرات هبطت في مطار بمحافظة اللاذقية شمال غرب البلاد التي تعتبر أحد معاقل الرئيس بشار الأسد.
وكان البيت الأبيض حذر في وقت سابق من أن التعزيزات العسكرية الروسية في سوريا قد تشعل “مواجهة” مع القوات التي تقودها الولايات المتحدة لتوجيه ضربات جوية ضد تنظيم داعش.
مقتل عشرين شخصا في تفجيرين في مدينة الحسكة
وفي الصراع السوري، قتل عشرون شخصا على الأقل وأصيب نحو سبعين آخرين بجروح جراء تفجيرين انتحاريين بسيارتين مفخختين استهدفا الاثنين مدينة الحسكة في شمال شرق سوريا، وفق ما أعلن الاعلام الرسمي السوري. وأحصى التلفزيون السوري الرسمي في شريط إخباري عاجل سقوط “عشرين شهيدا جراء التفجير الإرهابي” الذي استهدف حي المحطة في مدينة الحسكة مضيفا أن “فرق الانقاذ تبحث بين أنقاض الأبنية المنهارة لإسعاف المصابين”.
وجاء هذا التفجير بعد نصف ساعة على وقوع تفجير مماثل استهدف حي خشمان في المدينة. وأفادت وكالة الأنباء السورية الرسمية “سانا” من جهتها عن مقتل 17 شخصا، خمسة منهم في خشمان و12 في المحطة، مشيرة الى إصابة سبعين آخرين بجروح، ثلاثون منهم في حي خشمان.
وأكد مدير المرصد السوري لحقوق الانسان رامي عبد الرحمن وقوع التفجيرين الانتحاريين، موضحا أن الأول استهدف حاجزا للقوات الكردية في حي خشمان فيما استهدف التفجير الثاني مركزا لقوات الدفاع الوطني الموالية لقوات النظام السوري في حي المحطة.
وتتقاسم وحدات حماية الشعب الكردية مع قوات النظام والمسلحين الموالين لها السيطرة على مدينة الحسكة التي تعرضت لهجمات عدة شنها تنظيم داعش الموجود في مناطق عدة في المحافظة. وتمكن التنظيم المتطرف بعد شنه هجوما على مواقع لقوات النظام في مدينة الحسكة في حزيران/يونيو من السيطرة على بعض الاحياء الجنوبية للمدينة قبل أن تعيد قوات النظام والقوات الكردية طرده منها.
بمساهمة: ا.ف.ب ووكالات
المصدر: i24news