مسؤول سوداني يطارد ابنته إلى تركيا لمنعها من الالتحاق بـ«داعش»
كشفت مصادر مطلعة عن أن علي الصادق، الدبلوماسي الرفيع والمتحدث باسم وزارة الخارجية السودانية، موجود في تركيا حاليا في محاولة للعثور على ابنته التي يرجح أنها تسللت إلى سوريا للالتحاق بتنظيم داعش، مع عدد من طلاب طب سودانيين.
وأكدت جامعة العلوم الطبية أنها تلقت معلومات تفيد باختفاء 12 من طلابها، بينهم ست فتيات منذ الجمعة الماضية، ويحمل سبعة منهم وثائق سفر بريطانية، واثنان جوازي سفر كنديين وواحد أميركي، إلى جانب اثنين سودانيين.
وتعد هذه المجموعة التي غادرت إلى سوريا الأسبوع الماضي، هي الدفعة الثانية المعلن عنها خلال العام، إذا سافر 11 طالبًا وطبيبًا سودانيًا في مارس (آذار) الماضي، بذات الطريقة ومن نفس الجامعة إلى تركيا للانضمام لتنظيم داعش في العراق وسوريا، ولا يزال مصير جميع هؤلاء الطلاب مجهولاً
الشرق الاوسط