مستغلة توزيعها للمساعدات الإنسانية.. المـ ـيـ ـلـ ـيـ ـشـ ـيـ ـات التابعة لإيران تبدأ باستقطاب الشبان والرجال في حلب والساحل السوري

تتواصل مساعي الميليشيات التابعة لإيران بترسيخ وجودها بمناطق سورية معينة بعد أن فعلت هذا الشيء بالفعل في دير الزور سابقاً، واستغلت الميليشيا الفاجعة التي ألمت بأبناء الشعب السوري في السادس من شهر شباط الجاري، وبدأت بإدخال مئات الشاحنات المحملة بالمساعدات وتوزيعها على المتضررين في حلب والساحل ومناطق سورية أخرى بهدف كسب حاضنة شعبية، إلا أن الميليشيات بدأت بعد ذلك بمرحلة جديدة من مشروعها، وهو محاولة استمالة الشبان والرجال إلى صفوفها في تلك المناطق.
ووفقاً لمصادر المرصد السوري لحقوق الإنسان، فإن أشخاص سوريين يعملون لصالح الميليشيات، عمدوا أثناء توزيع المساعدات في حلب على ترغيب الرجال والشباب بالانضمام إلى الميليشيات على أنه “عمل”، أي يقدمون وعود لهم بفرص عمل ورواتب ثابتة بالإضافة لحوافز وسلل غذائية دورية، وذات الشيء فعلته الميليشيات في مناطق الساحل السوري ومناطق سورية أخرى.
وأضافت مصادر المرصد السوري، بأن عدد لا بأس به من الأشخاص وافقوا على عرض الميليشيات، وخاصة بعد أن قالوا لهم بأنهم سيفتتحون مقرات جديدة في المناطق آنفة الذكر وأن دورهم ليس له أي صلة بالعسكرة.
يأتي ذلك في إطار مساعي الميليشيات لاستقطاب الشبان والرجال وكسب حاضنة شعبية لترسيخ وجودها في عموم المناطق السورية.

يذكر أن ميليشيا الحشد الشعبي العراقي استقدمت أكثر من ألف شاحنة تضم مساعدات إنسانية وإغاثية إلى الأراضي السورية وأشرفت على توزيعها بشكل شخصي لمتضرري الزلال في سورية.