مستهدفة أحد مستودعات الصواريخ.. إصابة 7 عسكريين بينهم عناصر من الميليشيات الموالية لإيران إثر غارة إسرائيلية قرب مطار الشعيرات
محافظة حمص: نفذت الطائرات الحربية الإسرائيلية مساء أمس غارات جوية استهدفت مستودعاً لتخزين الصواريخ تابع لـ “حزب الله” اللبناني، داخل فوج عسكري يقع على بعد نحو 5 كيلومترات عن مطار الشعيرات الواقع في ريف حمص الجنوبي الشرقي، مما أسفر عن إصابة 7 عسكريين بينهم 3 من الميليشيات الموالية لإيران أحدهم بحالة حرجة، واستمرت الانفجارات لساعة كاملة، وسط اندلاع النيران في المواقع المستهدفة وتدميره بشكل كامل.
ووفقاً لمصادر المرصد السوري لحقوق الإنسان، فإن الصواريخ وصلت قبل أيام للمستودع المستهدف، وتتهم الميليشيات الموالية لإيران الضباط السوريين في قوات النظام بتسريب المعلومات والإحداثيات عن وجود مقرات عسكرية ومستودعات وعن تحركات قادة وعناصر الميليشيات، حتى يتم استهدافها من قبل إسرائيل، وهناك حالة استياء كبيرة بين تلك الميليشيات لاسيما وبعد تكرار الاستهدافات الإسرائيلية مؤخراً.
في سياق متصل تأكد مقتل مدني سوري جراء استهداف مسيّرة إسرائيلية، بتاريخ 3 آب الجاري لسيارة على طريق دمشق-بيروت قرب منطقة الزبداني.
وأحصى المرصد السوري لحقوق الإنسان منذ مطلع العام 2024، 58 مرة قامت خلالها إسرائيل باستهداف الأراضي السورية، 42 منها جوية و 16 برية، أسفرت تلك الضربات عن إصابة وتدمير نحو 121 هدفاً ما بين ومستودعات للأسلحة والذخائر ومقرات ومراكز وآليات.
وتسببت تلك الضربات بمقتل 178 من العسكريين بالإضافة لإصابة 103 آخرين منهم بجراح متفاوتة، والقتلى هم:
– 23 من الجنسية الإيرانية من الحرس الثوري
– 37 من حزب الله اللبناني
– 18 من الجنسية العراقية
– 44 من الميليشيات التابعة لإيران من الجنسية السورية
– 14 من الميليشيات التابعة لإيران من جنسية غير سورية
– 42 من قوات النظام
بالإضافة لاستشهاد 17 من المدنيين بينهم طفلة و3 سيدات بالاستهدافات الإسرائيلية بالإضافة لإصابة نحو 36 منهم
فضلاً عن مقتل رجل الأعمال المقرب من إيران براء قاطرجي وابن عمه
فيما توزعت الاستهدافات على الشكل التالي:
-23 دمشق وريفها
-15 درعا
-9 حمص
-6 القنيطرة
-3 طرطوس
-1 دير الزور
-2 حلب
ويشير المرصد السوري إلى أن إسرائيل قد تستهدف بالمرة الواحدة أكثر من محافظة وهو ما يوضح تباين عدد المرات مع عدد الاستهدافات.