مسلحون إسلاميون يشنون هجوما للاستيلاء على حلب شمال سورية

31

قتل تسعة أشخاص على الأقل وأصيب عشرات بجروح الخميس في هجوم لتحالف جديد لتنظيمات إسلامية بينها القاعدة، على مواقع حكومية في حلب شمال سورية، وفق ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان.

وأوضح المصدر أن الهجوم الذي شن على سبعة أحياء غرب مدينة حلب وكلها خاضعة لسلطة الحكومة السورية، أوقع أربعة قتلى بين المدنيين وإصابة أكثر من سبعين آخرين. كما أدى إلى مقتل خمسة مسلحين إسلاميين.

وأضاف أن هذا التحالف أطلق مئات من قذائف المورتر على مواقع بالمناطق الغربية من المدينة يسيطر عليها الجيش السوري وفصائل مسلحة حليفة.

وقال رامي عبد الرحمن رئيس المرصد إن معظم القتال تركز على خط جبهة جمعية الزهراء حيث قصف المسلحون الجزء الذي يتمتع بدفاعات قوية ويسيطر عليها الجيش.

لكن عبد الرحمن قال إن القتال امتد أيضا عبر جبهات أخرى من بينها المدينة القديمة وخط الإمداد الرئيسي للجيش إلى الجزء الذي يسيطر عليه في المدينة.

وهذا التحالف الإسلامي الجديد أطلق على نفسه تسمية “أنصار الشريعة” ويضم جبهة النصرة وفصائل إسلامية أخرى.

وجاء في بيان للجماعات أن هدفها هو “تحرير مدينة حلب وضمان تطبيق مبادىء الشريعة” عندما تسقط في أيديهم.

وصد الجيش السوري في الشهر الماضي هجوما لتحالف معارضين بينهم مسلحون يتلقون مساعدات غربية ويقاتلون تحت راية الجيش السوري الحر على منطقة الراشدين في حلب.

وهذا أول تقدم يحققه معارضون في قلب المنطقة السكنية في حلب التي تسيطر عليها الحكومة خلال أكثر من عامين.

المصدر: راديو سوا